أقامت هيئة الفجيرة للسياحة والآثار جلسة عصف ذهني بعنوان «متاحفنا والابتكار» شارك فيها عدد من موظفي الهيئة ومن مختلف الدوائر الحكومية بالفجيرة، وبعض الطلبة من كليات التقنية العليا بالإمارة، تزامناً مع «شهر الابتكار».ولسهولة تجسيد أفكار المشاركين، نظمت جولة ميدانية في متحف الفجيرة، تعرف خلالها المشاركون إلى أقسام المتحف وما يحتويه من مقتنيات وأثريات تعود إلى أزمنة مختلفة، والبيئات المتنوعة والحرف القديمة التي كان يمارسها الأجداد، وتمثل حضارة عريقة تحكي ماضياً أصيلاً تجسد في أبناء هذا الوطن.وقالت فاخرة بن داغر، رئيسة قسم الإعلام في الهيئة: هدفنا هو الحاجة إلى أفكار جديدة تواكب التغيرات التي تعاصرها دولة الإمارات، وما توليه من أهمية بالغة بالابتكار، فنحن نسعى إلى الحصول عليها من الجيل الجديد، وإن كانت تتصف بالمحدودية، فإنها تواكب التغيرات، وإن هذا الجيل أضحى على دراية تامة بالابتكار وما تقوم به الإمارات في سبيل دعم هذا المجال. وأضافت: «جاءت هذه الجلسة أيضاً، في سبيل التعريف بالمتحف وما يحتضنه من مقتنيات وآثار، وحصر أفكار المشاركين ومقترحاتهم لتطوير سبل الوصول بسرعة وسهولة إلى هذه المقتنيات والقطع الأثرية، حيث جاءت المقترحات لتؤكد ضرورة تحديث التكنولوجيا والآليات الجديدة مثل استخدام التطبيقات والشاشات الذكية لسهولة الوصول للمقتنيات، وغير ذلك، وقد دلت أفكارهم على مواكبتها لاحتياجاتهم للمعرفة وسهولة الوصول للمعلومات، ما يؤكد ضرورة استثمار العقول لاستخراج أفكار إبداعية تحدث نقلة نوعية مستقبلية في شتى المجالات».(وام)
مشاركة :