قالت وحدة إيكونومست انتلجانس إن جهود الإمارات تنصب على تكثيف خطط التنمية الاقتصادية الأوسع نطاقاً، والخاصة باستراتيجية تنويعها، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الكلي. وتوقع أحدث تقارير الوحدة أن تظل بيئة الأعمال في الإمارات مشجعة وأن تظل الأفضل في جذب الاستثمارات. إذ جاءت في تصنيفات بيئة الأعمال الصادرة عن إيكونومست في المرتبة العشرين عالمياً من أصل 82 بلداً وفي المركز الأول إقليمياً من أصل 17 بلداً. وأضاف التقرير أن دبي تواصل مسيرة الإنفاق بشكل مكثف، مع تخصيص حوالي 7 مليارات دولار على البنية التحتية المتعلقة باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020، موفرة فرصاً استثمارية كبيرة للمستثمرين المحليين والأجانب. وتوقع التقرير أن يستفيد عدد من القطاعات الرئيسة من مواصلة الاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، حيث تسعى الإمارات إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي. لتطوير الطاقة المتجددة. ومنها على سبيل المثال، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، مما يجعله أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم. أما القطاع الثاني المرشح لاستقبال دفعة استثمارية كبيرة فهو النقل والخدمات اللوجستية. فعلى مدى العقد الماضي، رسخت دبي مكانتها كأكبر وجهة للنقل في العالم، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين أميركا الشمالية وأوروبا، وآسيا وأستراليا. وتحتضن دبي أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، حيث عبر قرابة 88.2 مليون مسافر مطار دبي الدولي في 2017، بالإضافة إلى أحد أكبر وأكثر الموانئ ازدحاماً في العالم، وهو ميناء جبل علي.