"المطلق" يوضِّح المقصود من "حديث العباءة"

  • 2/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، ما أثير حول كلامه عن "العباءة للنساء" في إذاعة "نداء الإسلام". وقال المطلق في خطاب نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر، مساء اليوم السبت، إن التزام المرأة المسلمة بالحجاب الإسلامي بشروطه الشرعية المعروفة هو التزام بشرع الله- عز وجل- وعبادة من العبادات، وحفظ لها وللمجتمع، بإشاعة وسائل العفاف؛ لذلك كان كل لباس يحصل به الستر وتتوافر فيه الشروط الشرعية، هو حجاب مقبول، سواء كان عباءة للرأس أو عباءة للكتف، أو غير ذلك، ما دام ساترًا لجميع البدن وفضفاضًا ولا يبين تفاصيل الجسم، وليس فيه تشبه بالرجال ولا بالنساء الفاجرات، وكان سميكًا لا يرى ما تحته. وألا يكون معطرًا ولا لباس شهوة. وأضاف أنه لا يجوز حمل جميع نساء المسلمين في جميع العالم، بمختلف بلدانهم ومذاهبهم، على لبس ما تعارف عليه مجتمع ما من أنواع العباءات، على أنه هو الحجاب الإسلامي دون غيره، فلكل مجتمع خصوصيته، والمقصود هو تحقيق الحكمة من فرض الحجاب وهو حصول الستر بشروط الحجاب الإسلامي. وأبدى تعجبه من حمل كلامه ما لا يحتمل، بل بلغ ببعضهم – غفر الله لهم – أن زعم أنني أدعو الى خلع الحجاب وإشاعة السفور والتبرج، مع أن حديثي كان عن عباءة الرأس المعروفة في مجتمعنا، وأنه لا ينبغى إلزام جميع النساء المسلمات في العالم بلبسها، ما دمن يلبسن ما لا يخالف الحجاب الشرعي. اقرأ أيضًا:

مشاركة :