واصل المستشار تركي آل الشيخ اتخاذ القرارات التي تصب في تطور كرة القدم السعودية.. ـ نالت أندية الدرجة الأولى والثانية نصيبها من هذه القرارات، سواءً من خلال الدعم المالي السخي أو السماح بمشاركة عدد أكبر من المحترفين الأجانب واللاعبين المواليد؛ وهو ما سيرفع كثيرًا من المستوى الفني.. ـ إطلاق مسمى الأمير محمد بن سلمان على دوري الدرجة الأولى والاتفاق مع ناقل حصري، سيمنح المزيد من التوهج الإعلامي وسيمثل نقلة نوعية لهذا الدوري.. ـ أعيد ما قلته الأسبوع الماضي عن ضرورة ألا تعتمد الأندية في دوري المحترفين على دعم الهيئة، وأن تبحث عن مصادر دخل بديلة "ودائمة".. ـ أقول هذا الكلام مجددًا لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان "الدرجة الأولى"، التي ستحظى بنقل تلفزيوني خاص ومستقل، وهذا يجب أن يشجع الأندية على البحث عن رعاة وشركاء استراتيجيين يدعمون خزائنها.. ـ بالنسبة لدوري الدرجة الثانية الذي ينخفض كثيرًا "فنيًّا" عن مستوى دوري الأمير محمد بن سلمان؛ فربما يضيق هذا الفارق الفني مع مشاركة اللاعبين الأجانب واللاعبين المواليد.. ـ قبل أن أترك الحديث عن دوري الأولى والثانية، أتمنى أن يلتفت المستشار تركي آل الشيخ إلى بيئة الملاعب في هذين الدوريين من أجل تحسينها؛ لتتناسب مع الإضافات التي حصلت عليها من خلال القرارات الأخيرة.. ـ كثير من ملاعب دوري الدرجتين الأولى والثانية لا تليق بمنافسات تقام في المملكة العربية السعودية وتحتاج إلى الكثير من التطوير.. ـ أما أندية الدرجة الثالثة التي تمثل "الأغلبية" بالنسبة للأندية الرياضية السعودية، إذ يزيد عددها على 120 ناديًا فتعيش أوضاعًا سيئة للغاية، سواء على صعيد البنية التحتية أو حتى المستويات الفنية.. ـ هذه الأندية تضم العديد من الألعاب وليس فقط كرة القدم، بل تقدم نجومًا يمثلون منتخبات الوطن في هذه الألعاب.. ـ مشكلة هذه الأندية أنها لا تملك منشآت متكاملة، وإن امتلك بعضها فهي لا تحظى بالاهتمام والصيانة.. ـ أعتقد أن "دمج وتقليص" أندية الدرجة الثالثة هو الحل الأمثل من أجل أن تعالج الهيئة العامة للرياضة الكثير من معوقات هذه الأندية.. ـ أندية الدرجة الثالثة تنتظر التفاتتك يا معالي المستشار..