أعلن منظمو «مؤتمر القمة الدولية للنفط والغاز في لبنان» تنظيمه للسنة الثانية في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل والخامس منه، برعاية وزارة الطاقة والمياه وبالتعاون مع «هيئة إدارة قطاع النفط» في لبنان، في فندق «انتركونتيننتال فينيسيا» في بيروت. وتركز المحاور الرئيسة للنقاش حول تعزيز فرص الاستثمار والأعمال في قطاع النفط والغاز، خصوصاً في قطاع الخدمات وسلسلة الإمداد. وحظي المؤتمر أيضاً بدعم الاتحاد الدولي للغاز (IGU)، وهو منظمة لا تبغي الربح وتضم 120 عضواً من أنحاء العالم وتهدف إلى تعزيز التطور في قطاع الغاز الطبيعي عالمياً. وتتمحور قضايا المؤتمر حول سبل تطوير قطاع الطاقة في لبنان استراتيجياً من خلال تسليط الضوء على فرص الاستثمار في هذه الصناعة الواعدة، خصوصاً في قطاع الخدمات وسلسلة الإمداد وتعزيز الفرص أمام المستثمرين المحليين والدوليين. ويركز المحور الأول على البنية التحتية وسلسلة التوريد في قطاع البترول عموماً. ويتطرق المحور الثاني إلى قطاعي المصارف والتأمين وقدرتهما على دعم قطاع النفط والغاز عموماً وشركات الخدمات تحديداً، ويتضمن المسائل القانونية في قطاع الخدمات خصوصاً من حيث العقود وتسوية النزاعات. ويلقي المحور الرابع الضوء على التطورات في الأسواق الإقليمية والدولية. ويبحث المحور الأخير في مواضيع القوى البشرية وتوفير المهارات اللازمة للقطاع. وتنظّم قمة LIOG 2013 شركتا «غلوبل إيفنتس بارتنرز» البريطانية و «بلانرز أند بارترز» اللبنانية. وأكد المدير التنفيذي للشركة البريطانية بول غيلبرت، «التزام الحفاظ على الطابع الاستراتيجي الرفيع للحدث»، لافتاً إلى السعي إلى الغوص في العمق في تناول المواضيع بهدف تهيئة القطاع للخطوة المقبلة في مسار تطويره، من خلال تحويل الحدث إلى منصة لتلاقي الشركات الموردة مع شركات النفط التي تتهيأ لبدء أعمال التطوير». وقال الرئيس التنفيذي للشركة اللبنانية دوري رنو، «تمكنا من إثبات أن لبنان يبقى ملاذاً للأعمال وجاذباً كبيراً للمستثمرين، خصوصاً إذا اعتمدت الأساليب الصحيحة والاحترافية في العمل». وشـدد غـيلبرت، على «إيـمانـنا بلبـنان وبمـناخ الأعمال فيه، ما يـجـعله مـوقـعاً مـمـيزاً للـمؤتـمرات والمعارض».