نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن النائب العام في جنوب تركيا قوله إن مجموعات من المقاتلين السوريين كانوا يبحثون إمكانية شراء مواد يمكن أن تساعد في إنتاج غاز السارين السام. وذكرت تقارير إعلامية تركية إن سوريًا يدعى هيثم قصاب، كان في تركيا لمحاولة شراء هذه المواد لمجموعات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة ولواء أحرار الشام. وتم توجيه الاتهام في هذه القضية إلى خمسة مواطنين أتراك آخرين، الذين أكدوا، إلى جانب قصاب، عدم تورطهم في هذه القضية، وبراءتهم من هذه التهمة. وصنفت واشنطن جبهة النصرة الجبهة كجماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة. ولا يتبع أي من هذه المجموعات للجيش السوري الحر. وقالت التقارير إن التحقيق بدأ مع تلميح للشرطة إلى أن بعض الجماعات المتمردة السورية قد تسعى إلى الحصول على مواد في تركيا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وكانت الحدود التركية السورية، والتي تمتد أكثر من 500 كيلومتر طويلة ممرًا للأسلحة والقوى العاملة متجهة للمتمردين السوريين.
مشاركة :