على صعيد مؤشرات أسواق المال الخليجية، كان الأداء مشابهاً للسوق الكويتي، وكان «السعودي» الأكثر خسارة، متأثراً بتراجع أسعار النفط الأسبوعي القوي، والذي كان الأكبر خلال 9 أشهر، وبنسبة بلغت 8.5 في المئة، على «مزيج برنت»، الذي أقفل على مستوى 62 دولاراً، وكسر «نايمكس» مستوى 60 دولاراً، وأقفل على 58 دولاراً. أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تعاملاتها أمس على خسائر متفاوتة، فقد انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.22 في المئة تعادل 14.57 نقطة، ليقفل على مستوى 6639.98 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.35 في المئة، هي 1.43 نقطة، مقفلا على مستوى 408.87 نقطة، في حين سجل مؤشر كويت 15 خسارة بنصف نقطة مئوية تساوي 5.38 نقاط، ليقفل على مستوى 937.04 نقطة. وتراجعت حركة التداولات قياسا على معدلات الأسبوع الماضي، وكانت السيولة أمس 9.1 ملايين دينار، وهي أقل من مستوياتها في الأسبوع الماضي، وكذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة إلى مستوى 62.5 مليون سهم نفذت من خلال 2848 صفقة. هدوء وانتظار وقد تكون بداية هذا الأسبوع مشابهة لما آلت اليه الأمور الأسبوع الماضي، حيث التأثر بتعاملات الاسواق الأميركية خلال ذلك الأسبوع، الذي شهد تذبذبا حادا، وميلا الى السلبية، مع تقديرات بأن يكون الاسبوع المقبل مشابها لما سبقه، لذلك جاءت تعاملات بورصة الكويت هادئة، وبأقل سيولة، إذ لم تبلغ 10 ملايين دينار، وتراجع خلالها نشاط الاسهم القيادية، ومال معظمها للبيع بعد مكاسب نهاية الاسبوع الماضي، وسجلت بعض الاسهم الانتقائية نشاطا استثنائيا عوض غياب الكبار، وخصوصا سهم بنك بوبيان، الذي ارتفع امس على عكس بقية الاسهم القيادية، سواء «المصارف»، أو سهم زين، الذي استمر في التراجع منذ اعلان توزيعته السنوية وبياناته السنوية. وكان لافتاً أمس أداء بعض الأسهم التي أعلنت توزيعات جيدة مثل «الكويتية» و«مزايا» و»أسس»، إذ سيطرت على قائمة الافضل نشاطا وسجلت مكاسب جيدة، وبعد تذبذب لمؤشرات السوق استقرت على خسائر متفاوتة اكبرها على «كويت 15» بأكثر من نصف نقطة مئوية، وأقلها على «السعري» بنحو ربع نقطة مئوية. وعلى صعيد مؤشرات أسواق المال الخليجية، كان الأداء مشابها للسوق الكويتي، وكان «السعودي» الأكثر خسارة، متأثرا بتراجع أسعار النفط الاسبوعي القوي، والذي كان الاكبر خلال 9 اشهر، وبنسبة بلغت 8.5 في المئة على مزيج برنت الذي اقفل على مستوى 62 دولارا، وكسر «نايمكس» مستوى 60 دولارا، وأقفل على مستوى 58 دولارا. كما كان لتذبذب مؤشرات الاسواق الاميركية دور في مثل هذه الخسائر، التي شملت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، عدا قطر والبحرين، وبمكاسب كبيرة للأول، بانتظار افتتاح الأسواق الآسيوية اليوم، ثم الأميركية. أداء القطاعات في بورصة الكويت مالت القطاعات إلى الأداء السلبي، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات، هي «صناعية» بـ6 نقاط، و«مواد اساسية» بـ5.3 نقطة و«خدمات استهلاكية» بـ4.8 نقاط، و«النفط والغاز» بـ4.1 نقاط، و«عقار» بـ3.7 نقاط، و«بنوك» بـ2.1 نقطة، في حين ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات، هي «خدمات مالية» بـ2.3 نقطة، و«سلع استهلاكية» بـ1.4 نقطة، وتأمين بـ0.8 نقطة، وتكنولوجيا بـ0.6 نقطة، واتصالات بـ0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير. وتصدر سهم كويتية قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 8.4 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 956 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.8 في المئة، ثم سهم بنك بوبيان، متداولا 889 ألف دينار وبنمو بنسبة 1.2 في المئة، ورابعا سهم زين بتداولات بلغت 827 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.5 في المئة، وأخيرا سهم بيتك بتداول 813 ألف دينار، متراجعا بنصف نقطة مئوية. ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية جاء اولا سهم كويتية حيث تداول بكمية بلغت 10.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 8.4 في المئة، وجاء ثانيا سهم الاثمار بتداول 10.6 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 10.2 في المئة، وجاء ثالثا سهم اجوان بتداولات بلغت 4.6 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 3.4 في المئة، وجاء رابعا سهم المستثمرون متداولا 4.5 ملايين سهم وبقي السهم مستقرا دون تغير، وجاء خامسا سهم مزايا بتداول 3.1 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.9 في المئة. وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم ريم حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة، تلاه سهم كامكو بنسبة 9.5 في المئة ثم سهم وربة ت بنسبة 9 في المئة ورابعا سهم كويتية بنسبة 8.4 في المئة واخيرا سهم أريدو بنسبة 6.6 في المئة. وكان اكثر الاسهم انخفاضا، أمس، سهم الاثمار، إذ انخفض بنسبة 10.2 في المئة، تلاه سهم اولى تكافل بنسبة 8.5 في المئة، ثم سهم تمكين بنسبة 7.7 في المئة، ورابعا سهم اعيان ع بنسبة 7.6 في المئة، وأخيرا سهم اسمنت ابيض بنسبة 6.9 في المئة.