أكد استشاري باطنة أن وجود أعشاش الحمام والعصافير على نوافذ المنازل والمكيفات قد يتسبب بشكل مباشر في انتقال مرض إنفلونزا الطيور للسكان، كونها تترك مخلفاتها وإفرازاتها في المنافذ الأساسية، التي تمدهم بالتهوية والضوء. وأشار الدكتور حسن هاشم، وفقاً لـ "الوطن"، إلى أهمية إزالة أعشاش الطيور باستمرار، ووضع صفوف من المسامير على عتب النوافذ؛ لمنع الطيور من الهبوط، والتخلص من تجمع مياه الأمطار أو أي تسريبات للمياه في أحواش المنازل. وبيّن أن عدوى إنفلونزا الطيور تنتقل إلى الإنسان من خلال ملامسة الأدوات الملوثة بمختلف الطيور المصابة، والتهاون في غسل الأيدي وتقليم الأظافر وإهمال تنظيف الشرفات والشبابيك والنوافذ من الأعشاش والطيور، إلى جانب تقطيع الخضراوات واللحوم على لوح تقطيع واحد، ووضع اللحوم النية على الخضراوات، وأكل اللحوم قليلة النضج. وأوضح الدكتور حسن أن فترة حضانة إنفلونزا الطيور تبلغ 10 أيام، وتتمثل أعراضها في ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالرعشة والإحساس بالتعب والصداع، لافتاً إلى أن المريض يصاب كذلك بالسعال وباحتقان الحنجرة وآلام العضلات والتهاب العين، وقد تتطور الأعراض إلى الالتهاب الرئوي وضيق التنفس. ونوه استشاري الباطنة إلى أهمية مراجعة الطبيب عند ملاحظة الأعراض، والامتناع عن أخذ أدوية دون استشارة الطبيب، لأن الطبيب يصرف مضادات الفيروسات الخاصةبإنفلونزا الطيور وبعلاج ارتفاع درجة الحرارة.
مشاركة :