قضت المحكمة الجزائية المخصصة بالسجن 12 سنة لـ«داعشي»، قدم معلومات عن مدى الحماية الأمنية على منزل رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة المعنية بالنظر في قضايا الإرهاب، إضافة لتستره على الهالك يوسف السليمان منفذ العملية الإرهابية بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير. وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي اليوم (الإثنين) بحق مواطن ثبوت إدانته بانتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، من خلال تكفيره حكام المملكة ورجال الأمن العاملين بالسلك العسكري، وقيامه بمناصرة تنظيم «داعش» الإرهابي، وما يقوم به من أعمال، وحضوره لاجتماعات يتم خلالها مناصرة وتمجيد ما يقوم به تنظيم «داعش» الإرهابي، وتستره عليهم مع علمه بأنهم ممن يحمل الفكر المنحرف، وعلمه بإنشاء خلية إرهابية داخل المملكة وتستره عليها، وتستره على الهالك يوسف السليمان منفذ العملية الإرهابية بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وعدم إبلاغه للجهات الأمنية عندما عرض عليه خدمة تنظيم «داعش» الإرهابي داخل المملكة، من خلال قيام منفذ تفجير عسير بتجنيد أحد الأشخاص، وضمه لخدمة التنظيم الإرهابي في الداخل. كما ادين بتستره كذلك على مجهز الانتحاري (موقوف حالياً) وعدم إبلاغه للجهات الأمنية عندما طلب منه خدمة تنظيم «داعش» الإرهابي داخل المملكة، وذلك من خلال طلبه توصيل أغراض تُستخدم في عمليات التشريك والتفخيخ إلى مجموعة في أحد المحافظات، وقيامه بتقديم معلومات لأحد الأشخاص عن رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة عن مكان سكنه وهل لديه حماية أمنية، وانضمامه لعدد من المجموعات في برنامج التواصل الاجتماعي «التيليجرام»، التي تتبنى وتؤيد فكر تنظيم «داعش» الإرهابي وتروج لأفكاره وتوجهاته، وتحرض على تأييده والانضمام إليه. وأصدر ناظر القضية حكمه بتعزير المدان لقاء ما أدين به، بالسجن 12 سنة من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به، تبدأ من تاريخ إنتهاء محكوميته.
مشاركة :