«بطل حرب الخليج» مشرد في شوارع بريطانيا: «أشعر بالإحباط تجاه بلدي»

  • 2/12/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تُرك رجل عسكري مخضرم خدم لمدة 23 عامًا وخاض عدة حروب في الجيش البريطاني، وكان سائق الأمير ديانا والأمير تشارلز، ينام في الشارع ويعاني من اضطرابات نفسية ما بعد الصدمة. وذكرت صحيفة "ذا صن" أن "مارك روبرتس" البالغ من العمر 50 عامًا لديه سجل عسكري واسع، وهو بطل حرب الخليج الذي يبدأ بين أول القوات المشاركة في نزاع عام 1991 ولكنه اضطر الآن إلى النوم في خيمة بالشوارع. وقالت الصحيفة إن خبراته الحربية، التي شملت جولات في العراق وأفغانستان تركته يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.وأوضحت الصحيفة أن السيد روبرتس عمل أربع سنوات كسائق أمير تشارلز وديانا الشخصي. وأمضى الرقيب السابق حاليا 18 شهرا في شوارع مدينته بورنموث، وقد تعرض لهجمات مرارا وتكرارًا والسرقة بسبب عجزه نتيجة إصابات كانت ثمن أداء واجبه العسكري. وقال السيد روبرتس لصحيفة " الأمر صعب جدا علي لاتحمله، لأني أنام في الحدائق والشوارع، واعتمد على شربة مطابخ المشردين لإطعام نفسي، لقد خسرت كل شيء وأفكر في الانتحار كل يوم أعيشه بالشارع". وأضاف "أننى أشعر بالإحباط تجاه بلدي، أنا بحاجة ماسة إلى المساعدة من السلطات، ولكنهم لا يبدو أنهم يهتمون ". وفي هذا السياق أفادت الصحيفة البريطانية، انضم السيد روبرتس أصلا إلى الفوج العسكري الملكي، عندما كان في الخامسة عشر من عمره، زادت رتبته.كما أخذ دورة حماية الحرس الشخصي الملكي، وكان من عام 1988 حتى عام 1992 سائق شخصي للزوجين الملكيين عندما كانوا يزورون منطقته المعينة في جنوب انجلترا.في فبراير 1991 كان السيد إدواردز من بين القوات البرية الأولى لعبور الحدود السعودية إلى الكويت في حرب الخليج الأولى.كما ذهب إلى الخدمة في جميع أنحاء أوروبا وكذلك في أفغانستان، قبل أن ينتقل مع القوات إلى نيوزيلندا، حيث كانت تعيش والدته.وقد خرج من المستشفى في عام 2008 بسبب تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة في العام السابق.وعاد السيد إدواردز إلى بورنموث وعاش في شقة مستأجرة من القطاع الخاص ولكن في أغسطس 2016 تعرض لهجوم من قبل لص ليتم علاجه في المستشفى لإصابات بأضرار في الدماغ، ليطرد بعدها إلى الشارع مشردًا بعد انجازات عسكرية وملكية خاضها طيلة حياته.

مشاركة :