وأفاد شماير أن الاقتصاد السعودي سلك مسار التنوع الاقتصادي من خلال رؤية 2030 لتحقيق تطلعات المملكة والمجتمع السعودي بشكل عام خلال المرحلة القادمة ، مستعرضا 8 عناصر طرحتها رؤية 2030 منها وقف الهدر المالي، ورفع الدعم عن الخدمات، وتقديم دعم للمواطنين المتضررين من رفع الدعم، والاعتماد على الترفيه والسياحة لتحقيق أهداف رؤية 2030 ، وفرض ضرائب جديدة لرفع كفاءة الاقتصاد، وإضافة نظام ضريبي لتوفير خدمات للمواطنين وفي مقدمتها الإسكان، ومكافحة الفساد والاهتمام بتوظيف السعوديين وزيادة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وطرح أسهم الشركات العملاقة في المملكة مثل أرامكو في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه المملكة هو تطبيق هذه العناصر لتحقيق أهداف رؤية 2030 . من جانبه تحدث المحلل الاقتصادي حسين شبكشي عن طبيعة الاقتصاد السعودي الذي اعتمد على النفط طيلة العقود الماضية في تأسيس قواعد اقتصادية متينة، تعتمد على مواجهة التغيرات الاقتصادية. واستعرض التحديات الاقتصادية التي واجهت الاقتصاد السعودي مثل انخفاض عائدات النفط، مشيراً إلى أن الاقتصاد اعتمد طيلة السنوات الماضية على وضع خطط خمسية لتكوين قاعدة اقتصادية جبارة من خلال المدن الصناعية الكبيرة في الجبيل وينبع وتأسيس قاعدة صناعية لإنتاج مكونات الاقتصاد. من جهته أكد استشاري التخطيط المالي الدكتور إحسان علي بوحليقة أن هناك متغيرات ووتيرة متسارعة غير مسبوقة للاقتصاد السعودي الذي يواجه تحديات حقيقية منها نسبة جيل الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من عدد السكان في المملكة، حيث لديهم متطلبات توفير فرص عمل تشبع رغبات الشباب. وأبان أن ما يسير عليه الاقتصاد السعودي مع طرح رؤية 2030 اعتمد خطط وأهداف طموحة وكبيرة غير مسبوقة، مؤكداً أن التحدي الكبير الذي يواجه الاقتصاد هو توفير وظائف تناسب القوى العاملة السعودية، موضحا أن هناك إعادة هيكلة للاقتصاد السعودي غير مسبوقة من خلال الأهداف والخطط الجديدة والتعاون مع اقتصادات عملاقة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال. وفي نهاية الندوة أجاب المحاضرين على أسئلة الحضور . // انتهى // 00:48ت م www.spa.gov.sa/1719956
مشاركة :