انتهاكات دول الحصار لم يسبق لها مثيل

  • 2/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال السيد يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي: هناك انتهاكات لحقوق الإنسان لم يسبق لها مثيل أقدمت عليها دول الحصار، فماذا بعد محاصرة شعب ومحاولة تجويعه والإضرار باقتصاده والمساس بنسيجه الاجتماعى والتفريق بين العائلات وقطع صلات الرحم واللعب على ورقة القبلية .. أليست هذه جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها دول الحصار ولا بد من محاسبتها على كل جرائمها بحق قطر وشعبها؟ وأضاف: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قامت منذ اليوم الأول من الحصار بفتح مكاتبها لاستقبال شكاوى المواطنين والمقيمين المتضررين من الحصار ورفعها للجهات المعنية واطلعت عليها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية ودعمتها بالمستندات والأدلة والبراهين، لتؤكد مصداقيتها، ثم ذهبت في زيارات مكوكية لدول العالم لشرح الموقف القطري والأضرار التي تعرض لها المواطنون والمقيمون من الحصار بجانب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وهذا لم يعجب دول الحصار التي سعت لعرقلة عمل اللجنة وتكذيب تقاريرها وتشويه سمعتها. وأكد أن هذا الدعم الحقوقي من التحالف العالمي لمؤسسات حقوق الإنسان دليل براءة قطر ومصداقية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خاصة إذا ما علمنا أن 78 مؤسسة حقوقية من بين الـ 110 الموقعة على رسالة الدعم، تعمل وفق إطار الأمم المتحدة ولها كلمة مسموعة على المستوى الدولى ولا يمكن أن تتصرف على هذا النحو إلا إذا كانت على يقين وقناعة تامة بصحة الموقف القطري ووقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.   جذنان الهاجري: إجراءات دول الحصار تتنافى وأبسط حقوق الإنسان   قال جذنان الهاجري إن دعم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يؤكد أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الطريق الصحيح في إجراءاتها القانونية ضد دول الحصار، لنيل حقوق مواطنيها ومتضرري الحصار .. منوها بالتزام اللجنة الوطنية بمبادئ باريس عام 1993، خلافاً للأكاذيب والفبركات والاتهامات التي روجت لها دول الحصار وتشكيكها في التقارير التي أصدرتها اللجنة، قبل أن تطالب تلك الدول بتخفيض تصنيفها بحجة خوضها في السياسة ومحاولات عرقلة عملها بكل الوسائل ثم محاولات اختراق موقعها الإلكتروني لنشر وترويج أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة. وأضاف : هذا الدعم الدولي من 110 مؤسسات حقوقية دولية، منها 78 مؤسسة تتمتع بالدرجة (أ) في الأمم المتحدة، هو انتصار جديد لدولة قطر وصفعة قوية على وجه دول الحصار، وتأكيد لسلامة موقف قطر وقضيتها العادلة .. مشيرًا إلى أن ما تفعله دول الحصار يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان بعد أن فرقت بين العائلات الخليجية وبين الأب وابنه والأم وابنتها وقطع صلات الرحم. وأكد أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعمل وفق الأمم المتحدة وملتزمة بمبادئ باريس لعام 1993، وحققت انتصارات غير عادية واستطاعت أن تقنع برلمانات العالم والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بصحة الموقف القطري وبالضرر الكبير الذي وقع على المواطنين والمقيمين والانتهاكات التي تعرضوا لها على يد دول الحصار، وهو على ما يبدو أشعل غضب هذه الدول ودفعها لاختراق موقعها وتشويه صورتها، لكنها لم ولن تفلح، لأن قطر على الحق وهم على الباطل.     علي الخليفي: تتويج لجهود قطر في مواجهة الانتهاكات   أكد علي الخليفي أن دعم التحالف العالمي لحقوق الإنسان تتويج لجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي اتخذت الإجراءات القانونية لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان والتداعيات الخطيرة للحصار الجائر على قطر، كما كشفت افتراءات وأكاذيب دول الحصار ومحاولاتها لاختراق موقع اللجنة وتشويه سمعتها عالمياً. وأضاف: عندما تؤكد رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان دعم 110 مؤسسات وطنية، فضلاً عن مساندتها وتشجيعها للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على المضي قدما ومواصلة الإجراءات المناسبة لمعالجة الآثار المترتبة على الحصار المفروض على قطر، فإنها تعلم علم اليقين مدى الظلم الواقع على قطر ومواطنيها من دول الحصار وما يشكله ذلك من انتهاكات خطيرة تمس الإنسان القطري والخليجي والمقيم على أرض قطر، وما ترتب على ذلك من قطع صلة الرحم والتفريق بين العائلات الخليجية. ولفت إلى أن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان له دور كبير في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، كما أن له أيضا صوت مسموع في المحافل الدولية ومن ثم فإن دعمه للجنة الوطنية لحقوق الإنسان مهم للغاية ويمثل انتكاسة لدول الحصار. وأكد مواصلة الإجراءات وعرض التداعيات على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لفضح الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها دول الحصار لنبين للعالم أجمع أن ما صدر من دول الحصار ليس إلا أكاذيب وافتراءات، فإن الرسالة التي بعثت بها رئيسة التحالف تعد شهادة على مصداقية التقارير الصادرة من اللجنة الوطنية. وأشار إلى الدعم الكبير الذي تحظى به قطر من معظم الدول المتقدمة ومؤازرة وتشجيع المنظمات العالمية لحقوق الإنسان، ما يؤكد مصداقيتها وصحة موقفها في مواجهة إجراءات الحصار. وأكد أن ما تحقق يعتبر إنجازا وانتصارا يحسب لصالح دولة قطر من جملة انتصارات، بما يعزز مكانتها على الساحة الدولية ويثبت مصداقية وعدالة قضيتها.

مشاركة :