نفت عضو مجلس الشورى فاطمة بنت محمد بن محسن القرني، ما نسب إليها فى شكل مقالة ورسالة على "واتس اب" تتضمن معارضة لبعض القرارات الملكية. وقالت فى بيان لها إن كل ماورد في تلك المقالة لا يمت لها بأية صلة ، وهو محض افتراءٍ وكذبٍ وتلفيق لم يصدر عنها مطلقاً ولم تصرح به لأي فرد أو جهة. وأضافت أنها تحتفظ بحق مقاضاة من صاغها ونسبها اليها ابتداءً ، ومن أقدم على تدويرها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تَـحَـقُّـقٍ وتَـثَـبُّـت. وتابعت : "إن انتسابي للوسط الإعلامي والأدبي يتجاوز في مداه الزمني عقوداً ثلاثة ؛ كنت خلالها ولم أزل وسأظل في كل حرفٍ وموقفٍ صدر مني وأخِذ عني صوتاً وطنياً مسؤولاً معنياً بكل مايهم إنسان أرضنا المباركة ، وسنداً وعوناً لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ؛ جاداً في السعي مع حكومتنا المتوثبة للإسهام بكل ما من شأنه الأخذ بوطننا الحبيب إلى الأسمى والأبهى من مراقي التقدم والتميز والريادة في مختلف المجالات". وأضافت: إن مواقفي المؤيدة والمحتفية بالقرارات والأوامر الملكية السامية التي عايشنا جميعاً تباشيرها مؤخراً مواقفٌ معلنة ومسجلة موثقة سواء من خلال أعمال عضويتي في مجلس الشورى ، أو في زاويتي المنتظمة في مجلة (اليمامة) وكذلك في تصريحاتي الإعلامية للصحافة والإذاعة والتليفزيون ولمختلف وسائط الإعلام التقليدي منها والجديد مما لا يقبل المزايدة ولا يحتاج التأكيد ؛ وكيف لا أكون كذلك وكلها تمثل استجابة لتطلعات اجتماعية واقتصادية جاء إعلانها وتفعيلها لتحقيق المزيد من الاستقرار والرفاه لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء على امتداد أراضيه الشاسعة وعلى تنوع وثراء حضارة إنسانه تراثاً ومعاصرة وقادماً نستشرف فيه الخير كل الخير ؟!. واختتمت بيانها بسؤال العلى القدير أن يحفظ ولاة أمرنا ويُـعزهم بدوام تأييده وتمكينه، وأن يكتب لجنودنا البواسل عاجل نصره المؤزر، وأن يرد عن بلادنا كيد كل حاقد وحاسد.
مشاركة :