الجنادرية 27 جمادى الأولى 1439 هـ الموافق 13 فبراير 2018 م واس بحزمة من الفعاليات والعروض الإعلامية المبتكرة لفتت الهيئة الملكية للجبيل وينبع زوار مبناها الدائم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، وكذلك عبر جناح منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وخصصت الهيئة الملكية في مبناها بالمهرجان ركنا للتعريف بدورها وطبيعة عملها وأهدافها، وتسليط الضوء على مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وهي المدينة الرابعة التي انضمت للمدن الثلاث الأخرى التابعة للهيئة، الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية، كما أبرزت الهيئة اهتمامها بالموروث الشعبي وحرصها على استضافة العديد من الفعاليات المتعلقة بالتراث في المدن الصناعية التابعة لها، وكذلك إسهامها في ترميم عدد من المساجد القديمة والمواقع التراثية بالجبيل وينبع. وحظي مشروع (حاضنات الأعمال) الذي تدعمه الهيئة الملكية بنصيب في مشاركة هذا العام حيث تتضمن المشاركة عرضا لنماذج من أعمال أصحاب المشاريع الصغيرة، إلى جانب تخصيص موقع لعرض أعمال طلاب وطالبات أقسام التصميم الداخلي في كليتي الجبيل وينبع الجامعيتين ومنها تصاميم ثلاثية الأبعاد لمنازل سعودية حديثة تشتمل على ديكورات شعبية تحاكي بيئة الإنسان السعودي قديما. وتتضمنت مشاركة الهيئة في المهرجان لهذا العام صوراً عن الشواطئ والمتنزهات في المدن التابعة لها، وركنا لتسليط الضوء على مدن الهيئة الملكية في المستقبل، بإضافة إلى تعريف الزوار على برنامج الهيئة الملكية بالجبيل لإدارة الطاقة، الذي يشمل مرافق الجبيل الصناعية من مساجد ومدارس وحدائق وشوارع. ويجد الزائر لجناح الهيئة الملكية مجسم يحاكي تجربة الهيئة في إدارة الطاقة على مستوى المنازل من خلال تطبيق ابتكره طلاب كلية الجبيل الصناعية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع التعليمية التي تتبناها الهيئة الملكية كمشروع (بنك الأسئلة) الذي يتضمن أكثر من 32 ألف سؤال ويتم تطبيقه في جميع المواد التحريرية للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس الهيئة بالجبيل الصناعية، ونظام (الحضور والانصراف بالبصمة) في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الالتزام بالنظام، وتوفير الوقت والجهد في متابعة الحضور والانصراف، وترشيد استهلاك الورق والطباعة. وتسعى الهيئة الملكية من خلال مشاركتها الدائمة في مهرجان الجنادرية إلى إطلاع الجمهور على التطور الصناعي والحضاري في المدن التابعة لها، وإبراز إسهامها في التنمية بالمملكة التي استمرت لأكثر من أربعين عاماً وعزمها على المضي قدما في تحقيق أهداف ورؤى القيادة الرشيدة التي قدمت للهيئة الملكية دعما لا محدود منذ إنشائها بغية تقليل اعتماد المملكة على النفط وإنشاء اقتصاد متنوع ومتين. // انتهى // 13:52ت م www.spa.gov.sa/1720128
مشاركة :