خالد الحطاب | استنكر القائمون على لجنة أهالي خيطان الجنوبي وحملة «متى نسكن»، عدم تعاون وزير الأشغال العامة حسام الرومي ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الخدمات جنان بوشهري، في استعجال طرح مناقصات البنية التحتية لمشروع خيطان الجنوبي الذي يخدم 1448 أسرة كويتية. وقال رئيس اللجنة المحامي بدر المطيري، في مؤتمر صحافي عقد اول من أمس بحضور جمع من أصحاب القسائم الواقعة في القطعتين الثالثة والرابعة من المشروع، ان تصريحات الجهات المعنية بشأن جهوزية البنية التحتية للمنطقة وتغييرها بعد تسليم المواطنين يعطل تسلم أذونات البناء للمواطنين. وأضاف المطيري أن البنية التحتية الحالية يمكن أن يستفيد منها المواطن صاحب التخصيص ويمكن تحديثها أثناء عمليات البناء، دون تأخير المواطنين أكثر من سنتين بحسب ما صرح به المسؤولون مؤخرا. ولفت الى أن اللجنة استطاعت بالتعاون مع «متى نسكن»، انهاء توقيعات %99 من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشروع لتعجيل طرح المناقصة، متوقعا أن يتم ذلك خلال شهرين بحسب الوعود المقطوعة من المسؤولين. واستنكر المطيري صمت وزير الأشغال ونواب مجلس الامة وعدم تفاعلهم مع قضايا المواطنين في مشروع خيطان الجنوبي، اضافة إلى تحديد صلاحيات مشروع خيطان وعدم السماح بالبدل الداخلي وحق التصرف، وغيره من الامور التي يستفيد منها المواطن. انتظار طويل بدوره، قال رئيس حملة «متى نسكن» مشعان الهاجري، ان المواطن المخصص له على مشروع خيطان الجنوبي انتظر 25 عاما، وأغلب سكان المنطقة من المتقاعدين، بينما يفترض تقديم مساعدات عاجلة لهم من جهات تنفيذ الاعمال. وطالب الهاجري رئيس مجلس الوزراء بخفض القيمة الرمزية لاسعار الأراضي، لتكون أقل من 15 ألف دينار، واقرار السماح بالبدل الداخلي والضغط لاستعجال تسليم أبو حليفة الجديدة، لا سيما بعد تنازل هيئة الزراعة وبلدية الكويت عنها وتسليمها الى «الإسكان» لتحقيق الفائدة للمواطنين.
مشاركة :