الخزيم: تدويل الحرمين دعوة فاسدة لتفكيك المسلمين

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض فريق التحرير أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم؛ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ تقدم جهودًا بارزة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وسخَّرت في سبيل ذلك الطاقات البشرية المؤهلة والقدرات المالية غير المحدودة من أجل إتمام المناسك في الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة. وأضاف الخزيم أن هذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- سارت على خطى واضحة ومقننة من أجل جعل الحرمين مقصدًا آمنًا لجميع الزائرين والمعتمرين والحجاج، حتى نالت الوسام الأعلى في تقديم الخدمات المثلى لهذه الشعائر الدينية. وأوضح أن الدولة الرشيدة، وَضعت في محمل جدها مراعاة الجوانب الأمنية؛ لإتمام هذه الشعائر بكل أمن واطمئنان، وكوَّنت قوات لحماية الحج والعمرة، وحذرت كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الحاج والمعتمر، حتى أصبحت المشاعر المقدسة سدًّا منيعًا لكل من يحمل في نواياه أي سوء أو تسول له نفسه الإضرار بأمنها، حتى أصبح أعداء هذا الدين يصدحون ويجهرون بالصيحات العقيمة والدعاية الباطلة التي تطالب بتدويل المقدسات والمشاعر، بعد فشلهم الذريع في الإخلال بأمن الحجاج وأمن المواطنين. وبيَّن الخزيم أن من ينظر إلى التاريخ يجد أن أعداء هذا الدين يسعون جاهدين إلى الإضرار بشعائر الله، بترويع الآمنين والحجاج. ونجد من خلال هذه الأفعال أن الأقوام التي سعت إلى ذلك أقوام شريرة، لا هدف لها سوى الخراب والدمار لركائز هذا الدين الحنيف، الذي بدأ بنور محمد، صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن الدعوى التي أُطلقت في الآونة الأخيرة بتدويل الحرمين، دعوة فاسدة تجر إلى تفكيك الوحدة الإسلامية، منطلقة من أفواه لا صلة لها بهذا الدين، وسارت على منهاجها دول تدَّعي الإسلام، موضحًا أن الهدف منها تفكيك هذا الدين العظيم، وأنها وُوجهت بالرفض الشديد من قبل جميع علماء المسلمين والدول الإسلامية؛ حيث إن المملكة العربية السعودية فتحت أبوابها أمام الحجاج والمعتمرين والزائرين؛ فرغم مقاطعتها الدولة التي تطالب بالتدويل، استضافت حجاجها. وهذا يعكس أن منهج هذه الدولة المباركة في خدمة الحجاج لا دخل للسياسة فيه. وبيَّن أن هذه الدعاوى زادت السعودية عزمًا على مواصلة تقديم الخدمات الجلية للحرمين الشريفين، دون الالتفات إلى بعض الدول والدويلات التي تسعى إلى إثارة الفتن والنعرات الطائفية في جميع الدول الإسلامية.

مشاركة :