قال الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، الأستاذ بجامعة قناة السويس، إن أعداء الإسلام من الخارج يستخدمون كل الحروب سواء فكرية أو جنسية بنشر المواقع الإباحية، أو بإثارة الشبهات والتشكيك في الدين الحنيف، أو بنشر الإلحاد بين المسلمين. وأضاف «داود»، خلال برنامج «منبر الفكر» المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، أن هناك خطرًا يواجه الإسلام من الداخل ويتسبب فيه أتباعه الذين ينتسبون إليه، ذاكرًا أنه يوجد فريقان الأول متشدد والثاني متساهل يبيح المحرمات.وأشار إلى أن المرجعية الدينية تحولت إلى الشهرة وهذه مصيبة خطيرة، حيث يصدر المشهد الدعوي أصحابُ الحظوة والشهرة وليس أصحاب المكافأة، ونحُي الأزهر جانبًا فترة طويلة، وكان من نتاج ذلك أن ظهر الفكر المتطرف في غياب الأزهر ورجاله الذي يمثل الوسطية.وتابع: «وظهر الاتجاه التجاري في القنوات الدينية، ويتبع سياسية «ادفع واشتري مساحة وقول فيها ما تريد»، وحدث خلط بين القيمة والشهرة وصارت القيمة المزيفة لمن هو أكثر شهرة. وأكد المفكر الإسلامي، أن العبث بالفكر صنع فراغًا خطيرًا لدى الشباب، وكان المتطرفون لديهم الجاهزية لاستقطاب الشباب إلى أفكارهم.