خيمت حالة من الحزن على المغردين الكويتيين والعرب بعد وفاة الطالب عيسى البلوشي فيما تشير بعض التعليقات إلى أنه تعرض للتعنيف والضرب على يد معلمته المصرية. ونعت وزارة التعليم الكو‎يتية وفاة عيسى البلوشي‎ في بيان وعدت فيه بأنه سيتم فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الوفاة، مؤكدة حرصها الشديد على جميع الطلبة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم. بدورها حملت النائبة الكويتية صفاء الهاشم وزارة التربية مسؤولية وفاة الطالب بقولها: لا حول ولا قوة إلا بالله!! مهما سوينا ومهما تم من إجراءات ، راح وليدنا عيسى البلوشى نتيجة إهمال إدارة تعليمية “وقسوة مجرمة” تُسمى مجازاً معلمة كسرت قلبه.. فتوقف!! ومنعت الحكومة الكويتية المعلمة المصرية من السفر حتى ينتهى التحقيق. وانهالت الاتهامات للمعلمة بالتعامل مع طلابها حيث أكد عدد من أولياء الأمور أن المعلمة سبق وتم اتهامها بضرب التلاميذ وإهانتهم وتم نقلها من المدرسة التي كانت تعمل بها إلى المدرسة التي تم فيها وفاة الطالب عيسى البلوشي. وأشار المغردون إلى أن الطالب عيسى البلوشي توفي بعد يوم واحد من تعرضه للضرب والتعنيف على يد المعلمة حيث كان يعاني من اعتلال في القلب لكن المعلمة لم تكن تدري ذلك. وطالب المغردون بوضع وسائل لمراقبة منع الضرب في المدارس وتغليظ العقوبة على من يعنف الطلاب. وقال الخبير التربوي عبدالعزيز أبل إن المعلمه تخرجت بشهادة تعليم لكن هذا  لا يعني أنها جاهزة نفسيًا و عاطفيًا لهذه المهنة،  مقدمًا اقتراحه بأن يخضع كل معلم جديد إلى اختبارات نفسية وعاطفية في الكويت على أيد كويتية على كفاءة قبل السماح له بالعمل.