قضت محكمة فرنسية ببراءة رجل اتهم بإيواء اثنين من منفذي هجمات باريس عام 2015، في أول محاكمة مرتبطة بأعنف أعمال لمتطرفين في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وقال رئيس المحكمة الكائنة في #باريس إن هيئة المحكمة خلصت إلى أن جواد بن داود (31 عاما)، وله سجل جنائي، ليس مذنبا في تهمة توفير مأوى لاثنين من منفذي الهجمات ومساعدتهما على الاختباء من الشرطة عندما كانا من بين أكثر المجرمين المطلوبين في فرنسا. ونفى بن داود معرفة الشخصين اللذين أجر لهما شقة سكنية. أحد الشخصين اللذين وفر لهما داود المأوى هو عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه في كونه زعيم الخلية التي نفذت هجمات باريس. وأدانت المحكمة وأصدرت أحكاما بحق اثنين من المدعى عليهم وبينهما محمد سوماح المتهم بالعمل كوسيط، والذي حكم عليه بالسجن لخمس سنوات. والمتهم الثاني هو يوسف آيت بلحسن، والذي يشتبه في أنه كان على علم بمكان المتطرفين ولم يبلغ السلطات، وحكم عليه بالسجن لثلاث سنوات. أدت الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين ثان عام 2015 إلى مصرع 130 شخصا. وأعلن تنظيم #داعش المسؤولية عنها.
مشاركة :