رزان عدنان | جاءت الكويت في المركز 79 عالمياً من أصل 125 دولة من حيث جاذبيتها لصناعة الملكية الخاصة. واحتلت المركز الأخير خليجياً والعاشر عربياً في مؤشر جاذبية الملكية الخاصة ورأس المال المغامر لعام 2018، الصادر عن كلية IESE لإدارة الأعمال في جامعة نافارا وكلية إيمليون لإدارة الأعمال. ويقيس المؤشر 6 دوافع رئيسية في كل بلد تجعله جاذبا من حيث الملكية الخاصة ورأس المال المغامر، وهي: 1 – النشاط الاقتصادي. 2 – عمق سوق رأس المال. 3 – الضرائب. 4 – حماية المستثمر وحوكمة الشركات. 5 – البيئة الاجتماعية والإنسانية. 6 – ثقافة ريادة الأعمال وفرص الصفقات. وقال التقرير إن المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الملكية الخاصة يسعون إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في الوصول إلى الصفقات التي تحقق لهم معدلات مخاطر وعوائد مرضية. ومن أجل إيجاد فرص استثمارية رئيسية، يركز المستثمرون على العوامل المذكورة أعلاه مثل: النشاط الاقتصادي (الناتج المحلي الإجمالي، والتضخم ومعدل البطالة)، حجم وسيولة أسواق رأس المال، والضرائب، وحماية المستثمرين، وحوكمة الشركات، والبيئة الإنسانية والاجتماعية (التي تتضمن رأس المال البشري وسياسات سوق العمل والجريمة)، وثقافة ريادة الأعمال والفرص (بما في ذلك القدرة على الابتكار، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وتطوير صناعات التكنولوجيا العالية). عربياً، تعد الإمارات والسعودية والبحرين أكثر الدول العربية جذباً لصناعة الملكية الخاصة، فيما تعتبر موريتانيا وسوريا والجزائر الأقل جذباً. بالنسبة إلى الدول على مستوى العالم، جاءت أميركا أولاً، تلتها المملكة المتحدة، ثم كندا، وهونغ كونغ، واليابان، وسنغافورة، وأستراليا، وألمانيا، ونيوزلندا، والدنمارك.