نفى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أي علاقة بين المؤسسات الدينية في إيران ومؤتمر الأزهر المقبل حول داعش والمقرر عقده في الثالث من ديسمبر المقبل. وأكد في تصريحات للمدينة أن شيخ الأزهر أعلن عزم المشيخة إقامة المؤتمر قبل الموافقة على لقاء حزب الفضيلة الإيراني، الذي زعم أن المؤتمر جاء تلبية لطلب من قيادات إيرانية وأن إيران ستشارك في دعمه. وأوضح أن هذا الأمر ينافي الحقيقة تمامًا لأن الأزهر قرر عقد المؤتمرعلى نفقته الخاصة وإن كان يرحب بمشاركة إيران كضيف ليس أكثر من ذلك. وأضاف شومان أن الازهر اندهش من محاولة المواقع ووسائل الإعلام الإيرانية استغلال استقبال شيخ الأزهر لمحافظ الديوانية المدينة الإيرانية والوفد المرافق له الأسبوع الماضي لتعلن أن الأزهر اتفق وحزب الفضيلة على إقامة المنتدى، وقال إن شيخ الأزهر قرر عقد المنتدى منذ شهرين وليس بعد زيارة الوفد المذكور، وأن ينظمه الأزهر الشريف وحده دون اتفاق مع أحزاب أو هيئات داخلية أو خارجية، ويشارك فيه أصحاب الفكر المعتدل من العلماء المشهود لهم من الثقات بعيدًا عن السياسة والحزبية، وقال إنه يهدف لإعلان نبذ الأديان وفي مقدمتها الإسلام للعنف والتطرف، وخلص إلى أن «ترحيب الأزهر بزائريه لايعني قبول نهج وأفكار ضيوفه الكرام في جميع الأحوال «وأضاف شومان أنه منذ الإعلان عن المنتدى والوفود تتوافد على مشيخة الأزهر من الشرق والغرب، للمشاركة في التنظيم، ولكن شيخ الأزهر قرر أن يكون تنظيمه أزهريًا خالصًا ليكون بعيدًا عن خدمة أغراض معينة سياسية أو غير سياسية في الداخل أو الخارج. المزيد من الصور :
مشاركة :