إبراهيم جبريل - مكة المكرمة تصوير - نزار نواب A A اشتكى عدد من الموظفين والمراجعين من إغلاق الأبواب الرئيسة لمبنى الشؤون الصحية بمكة المكرمة بحي أم الجود وحصر دخول وخروج الموظفين والمراجعين عبر بوابة واحدة، مشيرين إلى أن فتح باب واحد لدخول ما يقارب 1000 موظف ومراجع لمنشأة حيوية قد يتسبب في حدوث كارثة نتيجة التدافع البشري الكبير حال حدوث طارئ -لاقدر الله- فيما أكد متحدث الصحة أن إدارة الأمن والسلامة اضطرت لغلق البوابات والاكتفاء ببوابة واحدة لدواع أمنية. في البداية تحدث عدد من الموظفين لـ»المدينة» بأنه منذ الانتقال للمبنى الجديد قبل أعوام كانت البوابات مشرعة أمام الموظفين والمراجعين لكنهم تفاجأوا بإغلاق البوابات الجانبية مؤخرا، وتم الاكتفاء بالبوابة الوسطى، وحصر عملية الدخول والخروج منها وهو ما يعد مخالفا لأنظمة السلامة، وقد يتسبب في حدوث كارثة حال حدوث طارئ -لا قدر الله- كون المئات سيهرعون للخروج عبر بوابة واحد ما قد يحدث تدافع بين الراغبين بالخروج. وقال: عدد من المراجعين بأن المبنى يفتقر إلى وجود مواقف لسيارات المراجعين ما يضطرهم إلى إيقافها على جانب الطريق أو في الجهة المقابلة أمام المبنى، بالإضافة إلى منعهم من دخول المبنى مباشرة بالرغم من معرفتهم الإدارة التي يرغبون بمراجعتها، ويتم تحويلهم للدخول إلى البوابات الجانبية الواقعة في المواقف الأرضية للمبنى. من جهته أوضح حمد بن فيحان العتيبي المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة رداً على استفسار «المدينة» عن الشكوى بأن إدارة الأمن والسلامة اضطرت لغلق البوابات والاكتفاء ببوابة واحدة لدواع أمنية ولتنظيم حركة المراجعين وتوجيههم لمركز خدمة العملاء. وقال إن هذا الإجراء لا يتعارض مع تعليمات الدفاع المدني التي تنص على استخدام مخارج الطوارئ عند الحاجة، وهي مفتوحة وتستخدم في حالة الطوارئ، كما أن البوابة الرئيسة الكبيرة مفتوحة ومساحة البوابة كبيرة جداً ولا تعيق حركة السير. وأشار العتيبي إلى وجود بوابة خلفية خاصة للموظفين وبوابات أخرى صغيرة مجاورة لمساندة البوابة الرئيسة الكبيرة في تسهيل الدخول والخروج من وإلى المبنى بالإضافة إلى وجود فريق مختص للأمن والسلامة بجوار البوابات يعمل على مدار الساعة لتنظيم حركة السير والتدخل السريع في حال حدوث أي مكروه.
مشاركة :