غابرييل: نعمل على إقناع 5 دول بالاتحاد الأوروبي للاعتراف بكوسوفو

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بريشتينا/الأناضول قال وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، إنهم يعملون على إقناع 5 دول بالاتحاد الأوروبي للاعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة، مشيرًا أن هذه الدول هي التي لم تعترف بعد بها داخل الاتحاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الألماني، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما بالعاصمة برشتينا التي يزورها الأول لإجراء مباحثات رسمية. وأوضح الوزير الألماني أن الدول التي لم تعترف بكوسوفو، لا زالت تراها جزءٍا من صربيا ولفت غابريل أن ألمانيا كانت من ضمن أوائل الدول التي اعترفت بكوسوفو بعد استقلالها، معربًا عن رغبة برلين في الإبقاء على شراكتها الاقتصادية والسياسية مع برشتينا حتى تنعم كوسوفو بالاستقرار سياسيًا واقتصاديًا. وذكر أن ألمانيا ترغب في مساعدة كوسوفو للإعلاء من سيادة القانون. وشدد على ضرورة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو لتسريع اندماج البلدين في الاتحاد. وتابع قائلا "نحن اليوم أكدنا أنه إذا كانت صربيا تريد إحراز تقدم على مسار الاتحاد الأوروبي فعليها أن تعلي من سيادة القانون، وتعترف باستقلال كوسوفو، هذا شرط مسبق للحصول على العضوية الأوروبية". وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، ونالت اعتراف أكثر من 110 دول بذلك، رغم رفض بلغراد. من جانبه قال رئيس وزراء كوسوفو إن زيارة الوزير الألماني لبلاده "فرصة نموذجية من أجل توضيح النجاحات التي حققتها كوسوفو على مختلف المستويات". ولفت أن ألمانيا تدعم بلاده باستمرار، وساهمت كثيرًا وتساهم في تحقيق السلام بكوسوف والمنطقة، على حد تعبيره. وأوضح هاراديناي أن كوسوفو تمتلك مصادر وإمكانيات جيدة كفيلة بتنمية اقتصادها، وأنه وجه دعوة للمستثمرين الألمان للاستثمار فيها. كما شدد على ضرورة التوصل لحل نهائي بخصوص الأزمة مع صربيا، مؤكدًا حرص بلاده على المضي قدمًا في طريقها نحو الاتحاد الأوروبي. جدير بالذكر أن مرحلة تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو انطلقت في 2011، حيث تمكن الجانبان من توقيع بعض الاتفاقيات بوساطة الاتحاد الأوروبي، إلا أن العلاقات بين البلدين توترت مجدداً في 2016. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :