القبض في مصر على عبد المنعم أبوالفتوح الإسلامي المعارض لاتصاله بجماعة الإخوان المحظورة

  • 2/15/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAbul Fotouh Facebook pageImage caption عبد المنعم أبو الفتوح يرأس حزب مصر القوية قبضت قوات الأمن المصرية على رئيس حزب "مصر القوية"، السياسي الإسلامي المعارض عبد المنعم أبو الفتوح، بدعوى اتصاله بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وأضافت الوكالة أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بضبط وإحضار أبو الفتوح وعدد من قيادات الحزب الذي يرأسه. وأكد نجل أبو الفتوح، حذيفة، خبر القبض على والده في صفحته على فيسبوك، مضيفا أن الأمن المصري ألقى القبض على والده وستة أشخاص آخرين من قيادات الحزب. وكان أبو الفتوح أحد أبرز المرشحين في أول انتخابات تشهدها البلاد بعد انتفاضة عام 2011، وحصل على نحو 18 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى. وتأتي الاعتقالات قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة التي يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفوز خلالها بولاية ثانية. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سناء أحمد، وهي قريبة أبو الفتوح، قولها إن عشرات من رجال الشرطة في ملابس مدنية جاءوا إلى المنزل ومعهم أمر ضبط وإحضار واقتادوه ليل الأربعاء. وكان المحامي المصري سمير صبري قدم الاثنين بلاغا إلى النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أبو الفتوح، بعد ظهوره على قناة "الجزيرة".موسى مصطفى: مؤيد للسيسي ومنافس له في الانتخابات الرئاسية المصريةكيف تقلص عدد المرشحين في الانتخابات المصرية واتهم المحامي، أبو الفتوح - بحسب ما نقلته وكالات الأنباء - بـ"تعمد الإساءة للدولة المصرية ورئيسها ومجلس النواب متعمدا نشر أخبار كاذبة"، خلال ظهوره على شاشة الجزيرة. وقد حظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعدما عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي للجماعة، عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. وترك أبو الفتوح الإخوان المسلمين في 2011 ليخوض انتخابات الرئاسة مستقلا، ونأى بنفسه عن الجماعة منذ ذلك الحين. وذكر حزب "مصر القوية" على صفحته على فيسبوك أن السلطات ألقت القبض على نائبه محمد القصاص الأسبوع الماضي وهو محبوس على ذمة تحقيقات. وكان القصاص قد دعا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل. وندد الحزب في وقت سابق من هذا الأسبوع باعتقال القصاص وانتقد ما وصفه بأنه "الاستهداف الممنهج للسياسيين المعارضين". وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد دعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال أول زيارة له إلى مصر. وأعربت منظمة العفو الدولية، الجمعة، عن "قلقها" إزاء توقيف القصاص، وهو أحد أبرز شباب ثورة يناير 2011. وتعهدت الهيئة الوطنية للانتخابات بإجراء الاقتراع وفقا لمبادئ الاستقلالية والشفافية والموضوعية.

مشاركة :