قال الإمام الأكبر إن علماء الصومال عليهم مسؤولية كبيرة لمواجهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة بخطط واضحة وموحدة، مؤكدًا استعداد الأزهر لتقديم مختلف أشكال الدعم لهم من خلال تدريب الأئمة الصوماليين على كيفية مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية الشباب من الانجرار نحو الجماعات التي تتبنى هذه الأفكار، بالإضافة إلى إمكانية رفع عدد المنح المقدمة للطلاب الصوماليين الدارسين في الأزهر الشريف، وعدم قصرها على الكليات الشرعية فقط.جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ يوسف علي عينتي، رئيس مجمع علماء الصومال.من جانبه أكد رئيس علماء الصومال أن الإمام الأكبر هو رمز لكل الأمة الإسلامية، مضيفًا أن الصومال ارتبط بالأزهر ومنهجه الوسطي على مدى قرون عديدة، من خلال طلاب الصومال الذين يتنافسون على الالتحاق بالأزهر الشريف، وأيضًا عن طريق الدور الكبير لمبعوثي الأزهر إلى الصومال في نشر قيم السماحة والاعتدال في المجتمع الصومالي.
مشاركة :