الموهبة نعمة من الخالق تظهر على الطفل في مرحلة من مراحل عمره، والهواية هي ما تفاعل به الطفل من مثيرات في بيئته وتولع به، وكلاهما مثل الزرع كلما اهتم به نما وأثمر وأنتج سنبلاً أخضر، وهما غير مرتبطين بنسبة ذكاء أي طفل سوي كان أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.ونتاج تنمية مواهب وهوايات الطفل ستنمو معه بعض جوانب شخصيته وربما تتشكل معاً.. مثل الثقة بالنفس، التعبير عن الذات، حل المشكلات، قدرة على التذكر، لياقة بدنية، ولك ما تتخيل من تغيير ملحوظ على طفلك في جوانب حياته.ومن خلال معرفة هوايات الطفل ومواهبة نستطيع أن نستغلها في التعليم وذلك بتوظيف بعض المعلومات المطلوبة من الطفل تعلمها خلال ممارسة الهواية بما يتناسب مع نوع الهواية والمكان، أو العكس بتوظيف الهواية في عملية التعليم وذلك باستخدام وسائل إبداعية تتناسب مع نوع الهواية.كذلك استخدامها كمعززات بعد عملية التعليم، أو خلق منافسة بين الأطفال ميولهم مشتركة لتوليد الدافعية لديهم للتعلم.وعلى المهتمين في صياغة وتشكيل الطفل تفريغ وقتهم له وصقل مهاراته التي ستحدد مسار حياته في المستقبل، فلنعطِ الطفل حقه في التعليم وممارسة الهوايات ولنفسح المجال له لخوض التجارب بما يتناسب مع عمره وإمكاناته وبيئته.] أخصائية صعوبات التعلم أ. هاشمية نور