مشرف المتحف الكبير: سفر 166 قطعة من آثار توت عنخ أمون للخارج ليس مخالفا للقانون

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير أن الآثار التي سيضمها المعرض المزمع عرضه بالخارج تحت مسمى "كنوز الفرعون" الصغير ويضم 166 قطعة أثرية لتوت عنخ آمون، ستقوم بعمل دعاية كبيرة لمصر.وتابع توفيق في تصريحات خاصة لصدي البلد: "كل آثار توت عنخ أمون كاملة ستتجمع في المتحف الكبير، وذلك بعد أن كانت موزعة على عدة أماكن منها المتحف المصري بالتحرير والأقصر والمتحف الحربي ومتحف النسيج، وكلها ستكون في المتحف الكبير، وأي معرض خارجي لها ستخرج من المتحف"، مضيفا: "مستقبلا لن تكون هناك آثار لتوت عنخ أمون إلا في المتحف الكبير ومنها الـ166 قطعة التي سيضمها المعرض، وهذه دعاية تجوب العالم لتقول أن هذه القطع ستكون في المتحف، وعند الافتتاح لن تكون معروضة إلا بعد عودتها من المعرض،لكن مكانها موجود في سيناريو العرض".وتابع: القطع التي ستسافر ليست ضمن القطع النادرة والتي يمنع القانون خروجها، ومنها القناع الذهبي وهو فريد ونادر ولا يمكن خروجه، كذلك كرسي العرش والتابوت الذهبي، حيث كانت مقبرته تضم قطعا كثيرة متشابهة ومنها 400 تمثال أوشابتي، والحلي كانت أكثر من قطعة،وبالتالي سفر 166 قطعة للمعرض ليست مخالفة للقانون.وحول القيمة المادية للمعرض والتي بلغت 50 مليون دولار وما أثير عن كونها لا تناسب قيمة الآثار، قال: في آخر 10 سنوات حدث اختلاف في الأسعار العالمية بالنسبة لاقتراض الآثار، والمتاحف العالمية الأوروبية أصبحت تتبادل فيما بينها الأثار بدون مقابل أو رسوم، مما أدي لخفض المقابل المادي لمعارض الآثار.وأضاف: "بالتالي ما تم الاتفاق عليه في المعرض مردود جيد وطيب من العملة الصعبة بجانب دور المعرض المهم في الدعاية لمصر والمتحف المصري الكبير، كما أن لجنة المعارض الخارجية بالوزارة تراعي كل الجوانب القانونية عند خروج الآثار، وقرارها جماعي وليس فردي ويراعي مصلحة الآثار".وكانت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والأثار قد أطلقت نداءا اليوم الجمعة لوقف المعرض المزمع عرضه بالخارج تحت مسمي "كنوز الفرعون" الصغير والذي بمقتضاه سيتم سفر 166 قطعة أثرية قالت الحملة إنها فريدة وترجع للحقبة التاريخية للملك توت عنخ آمون.

مشاركة :