الفجيرة يستضيف رأس الخيمة.. والذيد يستقبل العروبة

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي تختتم الجولة 13 من دوري الدرجة الأولى مساء اليوم، وتقام ثلاث مباريات في الخامسة والثلث تجمع الفجيرة مع رأس الخيمة، والذيد مع العروبة، ودبا الحصن مع مسافي. تبدو مهمة الفجيرة سهلة نسبياً كونه يواجه وصيف القاع، وكفة الذئاب أرجح، فالمضيف في المركز الثاني في ترتيب فرق البطولة برصيد 26 نقطة، وكان قد فاز في الجولة الماضية على العروبة وحقق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة ويرغب في المزيد خاصة أن الصراع على الصعود اشتد.ويدرك الفجيرة أن الفرق التي تلعب من دون ضغوط تبقى قادرة دائماً على تحقيق مفاجآت وإحراج الكبار والمرشحين، وسبق للفجيرة أن تعثر أمام فرق مماثلة وسيكون أكثر تفطنا في لقاء اليوم وسيعمل على حسم المباراة مبكرا حتى لا يقع في المحظور وهو لديه تجربة مريرة مع رأس الخيمة تحديدا، ويأمل مدرب الذئاب مارادونا ان تنعكس الأجواء الإيجابية في القلعة الفجراوية على الأداء والنتيجة وألا تغيب شمس الانتصارات بعد أن حقق الفريق انتصارات متوالية في الدوري والكأس. وفي المقابل فرأس الخيمة ليس لديه ما يخسره وهو يخوض مباراة اليوم من دون ضغوط ففي حال فاز سيكون انتصاره مفاجأة من العيار الثقيل وحال خسر فالنتيجة متوقعة، وهو ليس مرشحا للانتصار لأن المنافس أفضل منه وأكثر خبرة ونضجاً ولأنه ينافس على الصعود، ولكن الفريق الخيماوي سيعمل على قلب الطاولة وتكرار سيناريو الموسم الماضي عندما فاز على الفجيرة في ختام الدور الثاني، ويغيب عن صفوف «نمور راك» يونس أحمد للإصابة وهو كان خرج قبل انتهاء التدريب الاساسي وشكا من آلام في العضلة الخلفية.ويملك رأس الخيمة خمس نقاط في المركز الحادي عشر. وفي ملعب الذيد يتابع الجمهور مباراة ينتظر ان تشهد إثارة كبيرة لأنها بين فريقين يحتاجان بشدة للفوز مع اختلاف الدوافع والأهداف، فالذيد يتطلع إلى استعادة ذاكرة الفوز وهو تعادل في الجولة الماضية مع خورفكان، وكان خسر قبلها من مصفوت والحمرية على التوالي وهو لم يتذوق طعم الانتصار في ثلاث مباريات متوالية، وبعد أن استعاد الفريق أراضيه وبدأ يقدم مستويات جيدة وتتحسن نتائجه انتكس مرة أخرى لذلك يرغب في إيقاف نزف النقاط بالتفوق على العروبة في لقاء اليوم، وكان مهاجمه المغربي بوشعيب سفياني غاب عن المباراة السابقة وهو لاعب مؤثر جدا وحقق نجاحا كبيرا مع الفريق ووضع بصمة بعد التعاقد معه، ويبدو الذيد حريصا على الفوز والوصول إلى 14نقطة لكن مهمته ستكون صعبة في مواجهة فريق لم ينتصر منذ أربع جولات وهو مازال يطمح في المنافسة على الصعود، ولكن الذيد سيشعر بحرج بالغ في حال لم يكسب مباراة اليوم لأنه سيكون أخفق في تحقيق الفوز في أربع مباريات، وكان الفريق البنفسجي حقق فوزين مهمين قبل أن يخسر جولتين ويتعادل من دون أهداف في الجولة الأخيرة أمام خورفكان. وعلى الجانب الآخر، فالعروبة في وضع لا يحسد عليه، فهو في المركز السادس برصيد 16 نقطة، وشهدت نتائجه تراجعا كبيرا في الجولات الأربع الأخيرة حيث خسر من دبا الحصن وكلباء وبني ياس فيما تعادل مع مسافي، وقدم الفريق صورة مختلفة تماما في الفترة الأخيرة وجاءت نتائجه مخالفة للتوقعات عموماً.ويبدو العروبة حتى الآن غير قادر على منافسة الفجيرة وكلباء وبني ياس، بيد أن الفرصة مازالت قائمة على الأقل في المنافسه على المركز الرابع إن لم يكن بالإمكان المنافسة على المركزين الأول والثاني، غير أن الفريق مطالب بالعودة بسرعة للسكة الصحيحة وكانت إدارته أعفت المدرب رادان بسبب سوء النتائج في محاولة لتصحيح الأوضاع وستكون مباراة اليوم الأولى للفريق بعد إقالة مدربه وتنتظر الإدارة من اللاعبين ردة فعل قوية وكانت قد اجتمعت بهم وتحدثت معهم عن القرار الأخير وطالبتهم بالاجتهاد وأبدت عدم رضائها عن النتائج وجددت الثقة بهم وبالمدرب الكرواتي ماركي الذي سيقود الفريق في لقاء اليوم إلى حين إتمام التعاقد مع مدرب أجنبي سبق له العمل بالدوري وهو سيكون موجودا في المباراة لكنه سيباشر مهامه في أول تدريب بعد اللقاء.وعموما هناك روح جديدة في العروبة تعول عليها الإدارة ويفقد الفريق جهود الثلاثي المخضرم ياسر مطر وبشير سعيد ونواف مبارك للإصابة فيما استعاد خدمات يوسف شاه. وبملعب دبا الحصن يواجه الأخضر فريق مسافي في مباراة متكافئة إلى حد كبير ونتائج ومراكز الفريقين متقاربة وللحصن 13نقطة في المركز التاسع ولمنافسه 14في المركز الثامن، وكان دبا الحصن خسر من بني ياس بثلاثية نظيفة في الجولة الأخيرة ويسعى إلى الفوز في لقاء اليوم والتعويض وقدم الفريق اداء جيدا أمام السماوي وأهدر بعض الفرص وفقاً لمدربه بدر طبيب بيد أن المضيف يعاني غيابات مؤثرة في لقاء اليوم وهو يحاول التغلب عليها وعلى منافسه في آن.ويعد الفوز هدفاً لا تنازل عنه خاصة أن المباراة ثأرية لأن مسافي فاز على الحصن في الدور الأول، ولأن الفريق يرغب في الوصول للنقطة 16 ليدخل منافساً على المركز الرابع ولأن المباراة ليست أمام منافس من العيار الثقيل، فالحصن يرى أن هناك فرصة كبيرة في الفوز، كما ان غياب السنغالي يلي سيكون في مصلحة المضيف لأنه يمثل نصف قوة مسافي تقرييا. وبدوره، رفع مسافي شعار الفوز في لقاء اليوم وهو يريد ان تكون مباراة اليوم امتدادا للمواجهة السابقة أمام مصفوت والتي قلب فيها الطاولة وانتزع فوزا مثيرا بعد ان كان متأخرا غير ان غياب لاعبه يلي قد يسبب مشكلة للمدرب بوفود وقد يربك تكتيكه واستراتيجيته،لكن المدرب قال ان فريقه بمن حضر وإنه يثق في البديل.ويتطلع المضيف للعودة بالنقاط الثلاث ليدعم موقفه في المنافسة على مركز جيد وبالتأكيد سيكون الوصول إلى 17نقطة دفعة مهمة جدا للفريق المكافح الذي اثبت وجوده وفرض نفسه في البطولة مقدما نموذجا يحتذى فهو فريق امكاناته قليلة جدا ويعتمد بالدرجة الأولى على دعم اتحاد الكرة ومع ذلك تمكن من الظهور بمظهر جيد وبدا فريقا متماسكا وفيه بصمة تدريبية واضحة وعمل فني، ومسافي يلعب وفق امكاناته ويلعب بطريقة دفاعية ويعتمد على الهجمات المرتدة وهو ناجح بفضل هذه الطريقة في احراج الكبار وفي تحقيق نتائج جيدة حتى الآن. الملاحي: ننتظر ردة فعل من اللاعبين قال خليفة راشد الملاحي عضو مجلس إدارة نادي العروبة ورئيس اللجنة الفنية بالنادي: إنهم ينتظرون أداءً قوياً من اللاعبين في مباراة اليوم، وأوضح: جلسنا مع اللاعبين وهم غير راضين عن النتائج ووعدونا بأداء مختلف وبالعودة للانتصارات ونحن نثق بهم .وتابع: ما يحدث يجب أن يتوقف، العروبة يفترض أن يكون في مركز أفضل لكن النتائج الأخيرة كانت مخيبة للآمال، صحيح أن الظروف لم تخدم الفريق فالإصابات والطرد وعدم التوفيق لعبت دورها في النتائج، لكن في النهاية نحن بمركز لا يرضينا ولا يمثل طموحنا. المرزوقي: رأس الخيمة لن يستسلم ذكر عيسى المرزوقي لاعب رأس الخيمة، أن الفجيرة مرشح للفوز في مباراة اليوم بحكم الخبرة وفارق الإمكانات إلى جانب الترتيب والدافع الكبير.وقال: لكن فريقنا قادر على تحقيق الفوز عليه كما حدث في الموسم الماضي، نلعب من دون ضغوط ولدينا رغبة كبيرة في ظهور قوي والفوز على المرشح الأبرز للصعود، أعتقد أن رأس الخيمة فريق يعرف كيف يفاجئ الكبار وهو لن يستسلم للترشيحات. بدر طبيب: مسافي فريق مقاتل قال بدر طبيب مدرب دبا الحصن: إن مباراة فريقه أمام مسافي اليوم ستكون صعبة وأوضح: مسافي من الفرق الجيدة في البطولة، وهو فريق له أسلوب لعب معين ونتائجه جيدة أمام كل الفرق، ولا بد أن نضع في الاعتبار أنه يعود في الدقائق الأخيرة، ما يعني أن المباراة تتطلب تركيزاً كبيراً حتى آخر دقيقة من عمر اللقاء.ومضى: غياب يلي لن يؤثر في النهاية، هناك بدلاء ولا يوجد فريق يتأثر بغياب لاعب واحد.

مشاركة :