العروبة يواجه مسافي.. والذيد يستقبل الفجيرة

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي تنطلق الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى، مساء اليوم، بثلاث مباريات في الخامسة إلا ثلثاً، ويستقبل العروبة مسافي، فيما يحل الفجيرة ضيفاً على الذيد، ويلعب خورفكان مع رأس الخيمة، على أن تستكمل الجولة غداً الجمعة بثلاث مواجهات تجمع العربي وكلباء، مصفوت ودبا الحصن، الحمرية وبني ياس.يستقبل العروبة مسافي، مساء اليوم، بمربح في واحده من المباريات المهمة للطرفين، فالمضيف يسعى إلى الاستمرار في الانتصارات ومسافي للعودة إلى الطريق الصحيح بعد خسارتين في الجولتين الرابعة والخامسة، ويدخل العروبة المواجهة وفي رصيده 12 نقطة في المركز الثالث وهو يتطلع إلى الوصول للنقطة 15 وإلى الفوز الرابع. كان العروبة وصل إلى مركز جيد وفرض نفسه كمنافس قوي ومرشح لديه حظوظ كبيرة، حيث قدم مستويات مقنعة وحقق انتصارات مهمة وهو كسب ثلاث مباريات وتعادل في مثلها ويدرك أن التراجع بعد الوصول إلى المركز الثالث وفي ظل المنافسة المحتدمة سيؤثر في حظوظه وسيكون هدية لفرق الوسط التي ترغب في التقدم والمنافسة على المراكز الأولى، وسيكون هدية أيضاً للفجيرة وبني ياس وكلباء فالثلاثي قلق من تقدم العروبة ويرى أنه يشكل خطورة عليهم ولأن المباراة مهمة فقد تعامل معها الجهاز الفني بقيادة المدرب كاسنين بجدية وحذر لاعبيه من التراخي والاستهتار واعتبار أن المهمة سهلة خاصة أن مسافي فريق يتألق أمام الكبار ويحرجهم.ويخوض العروبة اللقاء بكامل عناصره بقيادة بشير سعيد ونواف مبارك وحسن زايد، أما مسافي فقد ابتعد عن الانتصارات لفترة طويلة فمن بعد مباراة دبا الحصن لم يحقق أي فوز وكان تعادل مع الحمرية وكلباء وخسر مباراتين متتاليتين أمام الفجيرة وخورفكان ولديه ست نقاط في المركز الثامن وسيحاول العودة للانتصارات من خلال لقاء اليوم ومفاجأة المضيف.وسيعتمد المدرب إبراهيم بوفود على الطريقة المعهودة للفريق دفاع المنطقة والهجمات المرتدة، والتي أثبتت جدواها في أكثر من مقابلة آخرها أمام الفجيرة الذي فاز عليه بشق الأنفس، وتبدو مهمته صعبة للغاية في مواجهة منافس قوي ولديه خط هجوم خطر، لكن الضيف يعوّل على استدراجه إلى التعادل في الشوط الأول والانقضاض عليه بعد الاستراحة، ويفقد مسافي جهود الثنائي سلطان الشهياري المطرود في مباراة الفجيرة وعبدالله اليماحي المصاب.وفي ملعب الذيد يحل الفجيرة ضيفاً على العنابي في مباراة شعارها المرفوع من الطرفين الفوز، فالذيد لم يحقق أي انتصار حتى الآن وتعادل ثلاث مرات ويبدو في وضع محرج لأن ترتيبه لا يتناسب على الإطلاق مع إمكانات الفريق ومع مستوى الطموحات فهو يرغب في مركز جيد إن لم ينافس على الصعود على الأقل الرابع أو الخامس، لكنه حتى الآن بعيد كل البعد عن هذا الهدف وقد يقول قائل إن الدوري مازال طويلاً وإن الفريق قدم أداءً جيداً في أكثر من مباراة ولم يكن يستحق الخسارة لكن أن يحتل الذيد المركز قبل الأخير بثلاث نقاط من دون فوز فهذا وضع شاذ وغير لائق بنادٍ مثله وينبغي عليه أن يعرف كيف يخرج من هذه الوضعية وفوزه في لقاء اليوم بالتأكيد سيكون بداية جديدة وسيمهد لانطلاقة قوية في البطولة.ولن يقبل المدرب سليمان الطنيجي وهو عميد مدربي الهواة باستمرار النتائج السيئة ويتوقع أن يعمل بقوة على إيقاف ما يحدث وسيفعل كل شيء ليقود فريقه للفوز الأول، أما الفجيرة فهو دائماً مطالب بالفوز لأنه في منافسة شرسة مع ثلاثة فرق كلهم ينتظرون تعثره وهو ظل يحافظ على سجله خالياً من الهزائم إلى جانب العروبة وبني ياس، وحتى إذا لم يكن الفريق مقنعاً في الكثير من المباريات ويفوز بصعوبة فهو في النهاية يحقق هدفه ويمضي نحو الصعود.ولن يمانع مارادونا مدرب الفجيرة الذي اشتهر بالمهارة العالية واللمسات الرشيقة عندما كان لاعباً في تحقيق الانتصارات من دون تقديم عروض جيدة، فالكثير من المدربين هدفهم الفوز بأي طريقة وقلة تفضل الفوز مع الأداء، لكن الأسطورة الأرجنتينية شاهد معاناة فريقه أمام مسافي وفوزه بصعوبة، ولا يريد تكرار هذا السيناريو وهو سيعمل على قتل المباراة مبكراً وستكون التوجيهات للاعبين بالتسجيل والوصول لمرمى علي راشد وجعل اليأس والإحباط يتسلل للاعبي الذيد ويعوّل مارادونا على لاعبه المتألق هذه الأيام عمر كوسوكو، ويحتل الفجيرة المركز الثاني وله 14 نقطة. وبخورفكان سيتابع الجمهور مباراة بين فريقين تختلف طموحاتهما في البطولة لكن هدفهما واحد وهو الفوز، فخورفكان يخطط للذهاب بعيداً ويفكر في المركزين الثالث والرابع تحديداً، ويبحث الخيماوي عن مركز وسط الجدول، ولفرقة بدر صالح ثماني نقاط في المركز الخامس وكان الفريق خسر أمام العروبة بطريقة دراماتيكية في الجولة الأخيرة فبعد أن كان متقدماً بهدف قلب عليه العرباويون الطاولة وسجلوا ثلاثية ليخرجوا فائزين ويتركوا لخورفكان الحسرة على التفريط في المباراة.ولا تحتمل مباراة اليوم التفريط من جديد فالخسارة ستبعد الأخضر عن فرق المقدمة وستوسع الفارق مع الرباعي الفجيرة والعروبة وبني ياس وكلباء، ولن يقبل جمهور الفريق أن يخسر على أرضه أمام منافس يتقدم عليه خورفكان ويعتبر أفضل منه، وقد تشهد تشكيلة المدرب صالح تعديلات طفيفة بمشاركة عادل صقر لأول مرة في الدوري.وعلى الجانب الآخر، فرأس الخيمة في المركز العاشر برصيد خمس نقاط وهو حقق نتيجة جيدة جداً بتعادله مع الحمرية في الجولة الأخيرة 3-3 رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين ومنحه هذا التعادل ثقة كبيرة ورفع معنويات لاعبيه وسيكون حريصاً على تحقيق نتيجة أفضل اليوم وإن كانت مهمته صعبة.وقدم رأس الخيمة مردوداً جيداً في مباراتيه الأخيرتين بنظر منسوبيه، لكنه لم ينتصر وهو ما يبحث عنه اليوم، وعين الخيماوي على النقطة الثامنة وسيدفع المدرب الكرواتي بأفضل تشكيلة للفريق طمعاً في مفاجأة صاحب الملعب والعودة بالنقاط الثلاث من خورفكان وتحقيق أول فوز بعد توليه المهمة وكان خسر أول جولة أمام مصفوت وتعادل مع الحمرية وحال فاز الفريق في مباراة اليوم سيكون أول انتصار للمدرب الجديد الذي عيّن بدلاً عن ضياء السيد. عمار الدوخي:امتحان صعب ل «الذئاب» أمام الذيد قال المحلل عمار الدوخي إن مباريات اليوم توافرت لها كل العوامل التي تجعل منها لقاءات ساخنة وقوية، واعتبر أن تقارب مستويات الفرق ورغبتها في الفوز ستجعل توقّع النتائج صعباً، وأوضح: لكن على الورق فرق الفجيرة وخورفكان والعروبة مرشحة للفوز، أما في الملعب فكل شيء قد يختلف.وذكر الدوخي أن مستوى الذيد أمام كلباء يعتبر جرس إنذار للفجيرة، ورأى أن تسجيل الفريق هدفين يؤكد أنه قادر على التسجيل في مرمى الذئاب اليوم، واعتبر أن المباراة فرصة أخيرة للذيد للعودة، وعن الفجيرة نوه بأن تراجع مستواه في الشوط الثاني مؤشر خطر يستدعي أن يحسم المباراة مبكراً. وأضاف: أعتقد أن مباراة العروبة مع مسافي ستكون صعبة جداً بالنسبة للمضيف، فطريقة مسافي وتحرره من الضغوط تجعله يؤدي بأريحية، فهو ليس مرشحاً للفوز ولو خسر لن يحدث شيء، لأن العروبة هو المرشح للانتصار عطفاً على الترتيب ومستوى الفريقين وفارق الإمكانات، طريقة لعب الفريقين مختلفة، فالعروبة يفضل الأسلوب المفتوح والهجوم الشامل، ولديه لاعبون مميزون في هذا الجانب على غرار الأردني أحمد سمير وجوهر أحمد والكاميروني هنري إلى جانب لاعبي الوسط والظهيرين، وهو سيعمل على إحراز أكثر من هدف في البداية ليقتل المباراة لأنه يعلم أن مسافي فريق لا يستسلم وكان قريباً من الفوز على الفجيرة في الدقائق الأخيرة، أما مسافي فهو يلعب بطريقة دفاعية جيدة ويعرف مدربه كيف يتعامل مع المنافسين وكيف يستفيد من الأدوات التي يملكها، فهو يعتمد على اللاعب يلي في المقدمة وحيداً وهو لاعب قوي ويجيد ألعاب الهواء ومن الصعب السيطرة عليه، وقد يتسبب في إصابة المدافعين بقوته ويعتمد على الأطراف لعكس الكرات أمام يلي المميز في الضربات الرأسية، وأنا من المعجبين بفريق مسافي وبطريقته واستماتته وقتاليته العالية. وعن مباراة خورفكان ورأس الخيمة ذكر أن بدر صالح بخبرته الكبيرة يعرف أن المنافس ليس سهلاً ويلعب من دون ضغوط، وأن الضغوط ستكون على فريقه وستزداد كلما مر الوقت ولم يسجل، لذلك ستكون توجيهاته داخل غرفة الملابس باستغلال الفرص ومحاصرة الفريق الخيماوي منذ البداية. وعن رأس الخيمة قال: متوسط أعمار لاعبي الدفاع عنده عال، وهذا قد يؤثر فيه في الشوط الثاني بالذات، خاصة أنه سيلعب مدافعاً وأعتقد أنه إذا لعب بطريقة مفتوحة فسيسهل مهمة خورفكان، لديه لاعبان أجنبيان قادران على التسجيل دائماً وهو يعتمد عليهما في الهجمات المرتدة وهما أخطر لاعبيه. المرزوقي والخابوري يغيبان عن رأس الخيمة يغيب عيسى المرزوقي وراشد الخابوري عن تشكيلة رأس الخيمة أمام خورفكان، الأول لحصوله على ثلاثة إنذارات والثاني لطرده في مباراة الحمرية، وقال المرزوقي إنه يأمل التوفيق لزملائه في المباراة واعتبر أن غيابه لن يؤثر ورأى أن الإنذار الذي حصل عليه في مباراة الحمرية لم يكن له داع، وقال: لكن في النهاية هذا ما حدث وسأغيب عن مباراة اليوم لأنه الإنذار الثالث.وأضاف: الفريق جاهز لمباراة خورفكان، أعتقد أن رأس الخيمة قادر على تحقيق نتيجة جيدة والفوز، واجهنا خورفكان من قبل وأرى أننا نستطيع التغلب عليه، كنا نستحق الفوز في المباراتين الأخيرتين أمام الحمرية ومصفوت، ونعتقد أن النتيجتين لم تكونا منطقيتين قياساً بالأداء الذي قدمناه. بوفود: نواجه فريقاً متطوراً قال إبراهيم بوفود مدرب فريق مسافي: إن مباراة اليوم أمام العروبة صعبة واعتبر أنها أمام منافس أثبت تطوره، وأوضح: العروبة فريق متطور ومنافس على الصعود، ولا شك أن مواجهتنا أمامه ستكون خاصة لكنا سنلعب أمامه للفوز، لن نتخلى عن سياستنا، نفكر في النقاط الثلاث أمام كل المنافسين ومسافي فريق يرغب في الانتصار دائماً، وأعتقد أننا بحاجة للفوز في هذه المباراة بالذات؛ لأنها تأتي بعد خسارتين، بكل تأكيد هناك حاجة للعودة للطريق الصحيح. وأفاد بوفود بأن فريقه استعد جيداً للقاء وسيخوض المواجهة بكل إصرار، لافتاً إلى غياب الثنائي الشهياري واليماحي، وقال: تعودنا على الغيابات، دائماً هناك لاعب غائب، تعايشنا مع هذا الوضع ولا يشكل هاجساً بالنسبة لنا، لدينا ثقة بأي مجموعة وبأي عنصر ندفع به.

مشاركة :