النساء.. كلمة السر في "خصم" برشلونة المقبل

  • 2/17/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

يتميز نادي إيبار منافس برشلونة في الجولة المقبلة من الدوري الإسباني بسيطرة كبيرة للنساء بين قياداته وفي المناصب التنفيذية. ويلتقي برشلونة مع إيبار في الجولة 24 من بطولة الدوري الإسباني (الليجا) غدًا السبت على ملعب إيبار بإقليم الباسك. وسلطت صحيفة "سبورت" الإسبانية اليوم الجمعة الضوء على غلبة الإناث على إدارة النادي الذي ترأسه السيدة أمايا جوروستيزا، مشيرة إلى أنَّ النادي يحاول التصدّي لـ"العنصرية ضد الإناث". ويعمل بالنادي عدد كبير من النساء، ويرفع إيبار شعار "كرة القدم الأخرى ممكنة"، وهو الذي يحتلّ المرتبة السابعة في ترتيب الدوري الإسباني. ويمثل النادي بلدة إيبار الصغيرة في إقليم الباسك بإسبانيا وتحوي البلد 27 ألف نسمة تقريبًا، كما أنّه متواضع المستوى الاقتصادي بميزانية 45 مليون يورو فقط. ويسعى إيبار إلى اكتساب شهرته من التميز في تصعيد النساء وإحداث "ثورة نسوية صامتة في كرة القدم" ذاك العالم المعروف بسيطرة الرجال عليه. وتولت جوروستيزا رئاسة النادي في مايو 2016 وأعيد انتخابها بنسبة 80% من أصوات المساهمين في النادي خلال يونيو الماضي. ولا يقتصر وجود النساء على رئيسة النادي، لكن 15 من بين 35 شخصًا من قيادات النادي نساء. وتقول المدير العالم للنادي، باتريشيا رودريجيز (35 عامًا) إنَّ وجود النساء لا يتم بناء على حصص، وإنما بناء على الكفاءة، "ولكن إن كانت هناك امرأة مؤهلة فلا مانع من تفضيلها كونها سيدة". وبالإضافة إلى الرئيسة والمديرة التنفيذية، هنا أربع نساء أخريات لهن مناصب عليا في إيبار منهن المسؤولة عن المراسم والعلاقات الخارجية وآخريان مسؤولتان عن التسويق ورابعة عن الرعاية. ويعدّ النادي من رواد أندية إسبانيا في تصعيد النساء منذ السنوات الأولى للقرن العشرين وهو أمر باتت تحذوه عدد من الأندية في إسبانيا مثل ريال مدريد وبرشلونة وإشبيلية. وترى المدير العام لإيبار، أنَّ النساء ربما يمتلكن "رؤية أكثر إثراءً ووجهات نظر مختلفة عن الرجال". ويسعى النادي إلى النجاح أكثر في مجال المنظومة النسوية، وبالتوازي مع ذلك يعمل على تصعيد فرق السيدات بالنادي في الألعاب المختلفة. وتأسس إيبار في 1940 تاريخ التأسيس: 1940 وصعد لأول مرة في تاريخه إلى الدوري الإسباني موسم 2014-2015. وهو نادي كرة القدم الوحيد الذي يملك شهادة الأيزو 9001.

مشاركة :