عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الجلسة الأولى لتسليم لائحة دعوى، ضد متهمَيْن من الجنسية المصرية؛ لتأييدهما تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة الإخوان، ومحاولتهما استهداف شخصيات مهمة، مستغِلَّيْن عملهما بأحد الفنادق الشهيرة بمكة المكرمة؛ حيث وجهت النيابة العامة للمتهم الأول، الذي يعمل بفندق بمكة المكرمة اتهامات عدة، بينها تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي وجماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي، والتعرض بالإساءة لبعض قادة الدول العربية، التخطيط لاستهداف -صاحب سمو ملكي- وبعض من قادة الدول العربية، وتلقيه من شخص -موقوف حاليًّا لدى السلطات المصرية- رقم أحد الأشخاص في مصر، وتواصله معه للقصد ذاته، وتهريب ذاكرة تخزين خارجية إلى المملكة تحوي دروسًا عن تحضير وتصنيع المتفجرات، فيما وجهت للمتهم الثاني الذي يعمل مديرًا بقسم الإشراف الداخلي بأحد الفنادق بمكة المكرمة اتهامات أخرى عدة، على رأسها تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعة الإخوان المصنفة كجماعة إرهابية، وطالب المدعي العام الحكم بإدانتهما بما أسند إليهما، والحكم عليهما بالحد الأعلى من العقوبة من نظام المتفجرات والمفرقعات. لائحة الدعوى ضد المتهم الأول تأييده لتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية. التخطيط لاستهداف -صاحب سمو ملكي- وبعض من قادة الدول العربية. موافقته لأحد الأشخاص (الموقوف حاليًّا لدى السلطات المصرية) في ذلك. محاولة اغتيال عدد من الأجانب بأحد الفنادق بمحافظة جدة. التخطيط لسرقة الأسلحة العائدة للشخصيات الهامة التي تتردد على الفندق. الاشتراك في تصنيع المتفجرات. السفر إلى مصر بقصد التدرب على السلاح. لائحة الدعوى ضد المتهم الثاني تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي، وجماعة الإخوان. محاولته استهداف وزير داخلية إحدى الدول العربية أثناء وجوده في أحد الفنادق المجاورة للحرم المكي. التدرب في مصر على صناعة المتفجرات. تستره على شخص (موقوف حاليًّا لدى السلطات المصرية). 5 مطالب للمدعي العام إدانة المتهمين بما أسند إليهما، والحكم عليهما بالحد الأعلى من العقوبة من نظام المتفجرات والمفرقعات. الحكم بمصادرة المواد المضبوطة المستخدمة في تصنيع المتفجرات. الحكم على المتهم الأول بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. الحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة لهما ورادعة لغيرهما لقاء باقي ما أسند إليهما. الحكم بإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء سجنهما ومحكوميتهما اتقاءً لشرهما.
مشاركة :