أكد خالد صفوت -مسئول حملة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية"، أن إعلان وزارة التربية والتعليم عن قرار جعل بعض الأجزاء مقررات الفصل الدراسي الثاني للقراءة والاطلاع فقط، نظرا لضخامة المنهج وعدم مناسبته للمدة الزمنية للتدريس، يعتبر بذرة جديدة لزرع الثقة بين الوزارة والرأي العام. قال "صفوت" في بيان له: لقد كان هذا المطلب اساسيًا لأولياء الأمور منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الاستجابة له الآن يعد دعوة جديدة من أجل المستقبل، ومن أجل بناء جسور الثقة من جديد بعد انهيارها على مر العصور السابقة، وهو ما يؤكد أن الجميع يعملون حاليا لبناء أجيال الغد، على أسس ومعايير قوامها الأساسي هي الثقة.وأضاف "صفوت": أن أساس عودة الثقة هى القرارات الجريئة التى تحمل رسائل طمأنينة، مفادها "اطمئن نحن معك نحمل همومك ونشعر بها و نعمل على إزالتها". وقال: نعلم أن بعض مطالبنا لا تتوافق مع الشكل التربوي، ونعلم أن مطالبنا المؤقتة تهدف لخلق نوع من الارتياح وإزالة الضغوط عن كاهل ولي الأمر والطالب، لأنها لا تحقق الهدف الأساسي الخاص بالإصلاح والتغيير والتطوير لكننا نراها أحجار صغيرة لبناء صرح الثقة من جديد، وهو من وجهة نظرنا العامل الأساسي لأي تغيير أو تطوير في المستقبل لخلق قوة داعمة لا نافرة بأسباب أزمة الثقة.
مشاركة :