أصدرت حملة ثورة أمهات مصر، على المناهج التعليمية، بيانًا إعلاميًا أكدت خلاله أن أولياء الأمور معترضون على إصرار وزارة التربية والتعليم على عدم الاستجابة لمطالب الأهالي.وتتمثل المطالب في عودة العمل بالميدتيرم المنتهي، وحذف حشو المناهج وتنقيحها من الأخطاء للعام القادم بما يتناسب مع المدة الزمنية للتدريس، وحذف الوحدة الأخيرة من المناهج أو أن تكون للاطلاع فقط للترم الثاني لهذا العام نظرا لضيق الفترة الزمنية، وإيجاد حل عادل لمصير درجات أعمال السنة نظرا لخروجها عن أهداف التقييم، ووضع حدود للممارسات غير المنضبطة لواضعي الامتحانات وضغط الجداول.وقالت الحملة في بيانها: نؤكد أننا نرفض سياسة التجاهل التي تمارسها الوزارة على مدار العامين السابقين، حيث تبنت الوزارة نظرية الرفض لمجرد الرفض، دون البحث عن حلول بديلة، تهدئ وتخف من حدة غضب الرأي العام من سياسة الوزارة تجاه أبنائنا.وأضافت: نرفض سياسة الوزارة في استبعاد السنوات الحالية من الإصلاح والتطوير وأن ينصب فكر الوزارة في تطوير مراحل بعينها دون النظر لمصير أجيال أخرى، فلن نقبل التضحية بمصير أبنائنا بأسباب غير منطقية مثل الالتزام بالتسلسل التربوي والتعليمي للمناهج في حين أننا جميعا نعترف بعدم وجود مخرجات للتعليم المصري.ودعت الحملة في بيانها وزارة التربية والتعليم لتحمل مسئوليتها وأن تقوم بإيجاد وطرح حلول لمشاكل التعليم المصري دون استثناء لأجيال معينة أو مراحل تعليمية بعينها، مؤكدة أنه لا بديل ولا تنازل عن تعليم محترم قادر على خلق أجيال تحيا من أجل الوطن.وأخيرًا قالت الحملة: نعلن عن تمسكنا وحقنا وحق أبنائنا بالمشاركة كمجتمع يسعى للتطوير في جميع خطط التطوير دون تهميش آرائنا أو تجهيل فكر المجتمع.