تحل اليوم، السبت 17 فبراير، الذكرى المئوية لميلاد الفنانة ليلى مراد، التى رحلت عن عالمنا بعد أن قدمت للفن المصرى ما يقرب من 1200 أغنية وعددا من الافلام التى ظلت عالقة فى أذهان المصريين. وقد قامت ليلى مراد بإشهار إسلامها عام 1946 أثناء زواجها الأول من الفنان أنور وجدى، حيث فوجئ بها تؤقظه عقب سماعها أذان الفجر لتعلن له رغبتها فى دخول الإسلام، بعد أن اعتنقت اليهودية منذ ميلادها، وهو ما حدث بعد أن ذهبت فى صباح ذات اليوم إلى مشيخة الأزهر. وقد حرصت بعد ذلك على غناء عدد من الأغانى الدينية، وتفرغت إلى العبادات بشكل كامل بعد اعتزالها الفن وإنجابها، حيث كانت تواظب على حضور عدد من دورس الدين، واستقطاب عدد من المشايخ لتحفيظ أولادها القرآن داخل المنزل. ولم تسلم ليلى مراد من الشائعات بعد إشهارها الإسلام، حيث حاول القائمون على الدولة الصهيونية - إسرائيل - أن يمنحوها الجنسية الإسرائيلية إلا أنها رفضت، وأصرت على أن تعيش فى مصر، وهو ما جعلهم يرددون شائعات أنها تبرعت بمبلغ كبير إلى الجيش الإسرائيلى، وهو ما دفع البعض للهجوم عليها، إلى أن تم نفى ذلك بالوثائق.