وصل الأسبوع المضطرب لوست بروميتش إلبيون لنهاية سيئة بعد خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام ساوثامبتون الذي قاده انتصاره 2-1 في ملعب هاوثورنز اليوم السبت لنيل مكان في دور الثمانية للبطولة لأول مرة منذ عام 2005. وبدا أن تلقي وست بروميتش للهزيمة، مؤكدا بشكل كبير في ظل تذيله لجدول الترتيب وإقالته لرئيس النادي والرئيس التنفيذي يوم الثلاثاء الماضي. واستجوبت الشرطة الإسبانية أربعة من اللاعبين الأساسيين للفريق بشأن سرقة سيارة أجرة خارج مطعم للوجبات السريعة في برشلونة. وبدأ اثنان من الأربعة الذين تورطوا في الحادث، وهما جوني إيفانز وجاريث باري، أمام ساوثامبتون عقب اعتذارهما عن دورهما في الحادث، لكنه تم تجريد إيفانز من شارة القيادة. ولم يستطع وست بروميتش أن يوقف ساوثامبتون عن انتزاع التقدم عن طريق ويسلي هويدت في الدقيقة 11، بينما أضاف دوسان تاديتش الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني. وسجل سالومون روندون لوست بروميتش بعدها مباشرة، لكن ساوثامبتون تماسك ليحقق ثاني انتصار له أمام إلبيون في غضون أسبوعين. وسجل يورجن لوكاديا في أول ظهور له مع برايتون آند هوف إلبيون خلال الانتصار 3-1 على كوفنتري سيتي، الذي أطاح بستوك سيتي من الدور الثالث، لكنه فشل في محاولته لصناعة تاريخ لنفسه في كأس الاتحاد الإنجليزي بأن يصبح أول فريق من دوري الدرجة الرابعة يفوز على فريقين من دوري الأضواء في نفس الموسم. واستغل لوكاديا، المنضم لبرايتون في صفقة قياسية، تلك الفرصة على أفضل نحو بتسجيله من أول تسديدة له على المرمى عقب مرور 15 دقيقة، وحسم ليوناردو أويو المعار من ليستر سيتي، والذي يمضي ثاني فترة له مع برايتون، الانتصار عقب تسجيل كونور جولدسون الهدف الأول له خلال نحو عامين. وسجل جونسون كلارك-هاريس هدف كوفنتري الوحيد. وكانت آخر مرة يلعب فيها برايتون في دوري الأضواء ويبلغ فيها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1983 وربما يستشعر روعة انتهاز الفرصة التي سنحت له لتكرار هذا الموسم الاستثنائي على الرغم من قرار المدرب كريس هيوتون بإجراء تسعة تغييرات على التشكيلة الأساسية لفريقه، وهو ما يرجح أن البطولة التي فاز بها الأخير مرتين كلاعب ليست أولوية بالنسبة له. وفي هيلسبره، تحسر المدربان على خوض مباراة الإعادة عقب تعادل شيفيلد ونزداي المنتمي لدوري الدرجة الثانية مع سوانزي سيتي سلبيا. ورجح كارلوس كارفالياو مدرب سوانزي أن الجميع كان سيشعر بالسعادة في حال اللجوء لركلات الترجيح لحسم المباراة. وقال كارفاليو الذي حظي باستقبال حافل مع عودته لمواجهة النادي الذي دربه لعامين ونصف «هذه نتيجة لم يكن يرغب أحد فيها. أعتقد أن الوضع كذلك بالنسبة لشيفيلد ونزداي. ربما نفكر في المستقبل أنه وفي حال موافقة المدربين والحكام عقب نهاية المباراة الأولى…فإننا قد نلجأ لركلات الترجيح بحيث يمكن حسم المباراة في يومها». ويعتقد سوانزي أن له ركلتي جزاء، بينما تصدى كريستوفر نوردفيلدت حارس سوانزي لمحاولة من أحد لاعبي ونزداي. وستكون هذه المرة الثالثة على التوالي التي يخوض فيها سوانزي مباراة إعادة في ظل استمراره في الموازنة بين التزاماته نحو بطولة الكأس مع معركة البقاء في الدوري الممتاز التي باتت أكثر صعوبة عقب إصابة مدافعه المؤثر ألفي ماوسون قبل البداية ليتم رؤيته بعدها وهو يرتدي ضمادة على ركبته.
مشاركة :