بشّر محافظ ينبع المهندس مساعد السليم المجتمع الينبعي بالقضاء على مشكلة الصرف الصحي بشكل كامل خلال عام واحد (وأكرر عاماً واحداً) بعد تحرك فاعل من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان الذي ما فتئ يتابع مشاريع المنطقة بصحبة المحافظين في الوزارات والمصالح الحكومية مستثمراً بحس قيادي أنصاف الفرص لصالح المنطقة، وهو ماحدث عندما انتزع مشروعاً للصرف الصحي بينبع ينفذ من قبل شركات عملاقة ومعروفة بسرعة الإنجاز من خلال عملها في مشاريع الصرف الصحي في المشاعر المقدسة. وبقدر ما يحمله الخبر السابق من آمال مستحقة في سمو أمير المنطقة للنهوض بها؛ وبقدر ما يحمله من بشرى للمحافظة وقاطنيها بالقضاء على مشكلة امتدت لسنوات وسنوات؛ فإنه يحمل – في ذات الوقت ألماً ممضاً حيال المشاريع المتعثرة ومدى متابعتها من جهات الاختصاص. معضلة إدارية كبرى ألا تنجز المشاريع إلا بعد تفرغ أمراء المناطق لمتابعتها؛ فالوزير هو الرأس والأساس في وزارته وعليه الاعتماد – بعد الله – من ولي الأمر في تحقيق مهام ومسؤوليات وزارته تجاه الوطن والمواطنين وعلى رأسها متابعة إرساء المشاريع وإنجازها على الجهات الجديرة بذلك، والمحاسبة في حال عدم تحققها ..ولأن الحديث عن المشاريع المتعثرة حديث ذو (ديون) فسنقف هنا بحثاً عن مساحة أخرى!.
مشاركة :