هاجمت عبير سليمان الباحثة في قضايا المرأة ورئيس مؤسسة ضد التمييز، مشروع التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية بشأن رؤية واستضافة الأطفال، معتبرة هذا المقترح بمثابة لغم يعمل على العودة للخلف وعدم تمكين المرأة من حقوقها التي كفلها القانون.وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية «إيمان الحصري» في برنامج «مساء دي إم سي» المذاع على فضائية «دي إم سي»، أن قانون الأحوال الشخصية تم إقراره عام 2013، وتم منح الحاضن وهى المرأة الولاية التعليمية عام 2016 ورئيس الجمهورية أقر بأن عام 2017 هو عام المرأة، مشيرة إلى أنه رغم كل ذلك إلا أن 90 % من قضايا المحاكم تخوض معاركها المرأة وهن المتضررات الأكثر لأن مصلحة الطفل الأولى أن يكون في حضانة المرأة.واعتبرت التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية بأنها مقترحات ذكورية وغير مفهومة و منحازة للرجال وتعمل على العودة للمجتمع الذكوري الذي يعتبر الرجل هو المسيطر على المجتمع وهو المتحكم في مقاليد الأمور دون أي وجود للمرأة.وأشارت إلى أن تربية الطفل تحتاج إلى مرأة لكونها تتفهم طبيعة الطفل وتساعده على تجاوز عقبات الطفولة، إضافة إلى قدرة المرأة على الوقوف بجانب أبنائها خلال فترة المراهقة ومساعدتهم على تجاوز أي عقبات أكثر من الرجل.