التوعية بالمخاطر والتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى

  • 2/18/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نشر وغرس ثقافة الولاء والانتماء للوطن بين نفوس طلاب الجامعة ضرورة حتمية، وكذلك التوعية بأهم المخاطر والتحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى والتى تمثل سياسات حروب الجيل الرابع والخامس.بعد حرب 1973 وبعدما قامت قواتنا المسلحة المصرية (( درع الأمه وسيفها )) التى يجب علينا جميعا أن نفتخر بها من تلقين العدو الإسرائيلي درسًا قاسيًا يدرس إلى الآن في جميع معاهد العالم العسكرية، فقد تأكد الغرب من استحالة مواجهة مصر عسكريا فلجأوا إلى طرق وأساليب أخري لزعزعة الاستقرار الداخلي ومحاولة تفكيك المجتمع المصري وتفتيته عن طريق حروب الجيل الرابع والخامس، والتى حاول عن طريقها تحقيق أهدافهم ومطامعهم "الشرق الأوسط الجديد" وذلك لنهب وسلب ثروات الشعوب العربية، واستنزاف قدرات الشعوب وطاقاتها.وظهرت حروب الجيل الرابع عام 1980 للتحكم فى العدو باستنزاف قواته وقدراته ببطء وبثبات للسيطرة على إرادة العدو ولمدة طويلة وكافية باستخدام الطابور الخامس لتحويلة إلى دولة فاشلة من خلال استقطاع جزء من أرضه وانتزاع سيطرة الدولة المركزية عليها ويستخدم هذا الجيل من الحروب مجموعة من الأدوات والآليات تتمثل فى ضرب طبقات المجتمع والنسيج المكون له ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الاستخباراتية والعصيان المدني والتمردات وتكتيك حرب العصابات ومذيعين ومحللين ومعلقين لإشاعة روح الإحباط واليأس ونشر الإرهاب والتظاهرات بحجة السلمية ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الاستخباراتية ووسائل الإعلام الحديثة والتقليدية والحرب النفسية وعمليات التمويل غير المعلوم للجماعات الغير موالية، وتقوم بإعطاء جوائز عالمية لرموزها للحصول على حصانة تمكنهم من التحرك داخل مجتمعاتهم بكل حرية.ونظرًا لأهمية موقع مصر الاستراتيجى (قلب العالم) ونظرًا لثرواتنا الغزيرة التى أكد عليها القرآن الكريم فى قوله تعالى: (قال اجعلنى على خزائن الأرض)، ولذلك الأسباب حاول الهكسوس والتتار والمغول والعثمانيين وكذا الحملة الفرنسية والحملة الإنجليزية والعدوان الثلاثى على مصر لنهب تلك الثروات ولكن تحطمت كل هذه الإمبراطوريات على أرض مصر العظيمة.إنها البلد الوحيد فى العالم التى ذكرت فى القرآن 19 مرة وفى الإنجيل والتوراة 690 مرة، وبعد الوقوف الرائع وتماسك ووطنية شعب مصر العظيم وبسالة قواتنا المسلحة وشرطتنا الماهرة وقضاؤنا الشامخ ورئيسنا الوطنى بما لديه من رؤية ثاقبة وخبرة متميزة وإيمانه بوطنه وحبه لشعبه استطاعوا أن يحموا وطننا الحبيب من مخططات الإرهاب لذا كان لزامًا علينا أن نعرف جميعًا التحديات والمخاطر والتهديدات التى تواجه أمننا القومى نجملها فى حروف الكلمةP.S.T.E.L والتى سنشرح معناها في الجزء الثاني من المقال.

مشاركة :