إدراج المتقاعدين في سلم سنوي لزيادة الرواتب وضمهم لإعانة الضمان الاجتماعي أصبحا مطلبين للعديد منهم ليتمكنوا من العيش بشكل كريم في وقت يشهد ارتفاعا ملموسا في الأسعار شهرا تلو الآخر. وفيما تتعدد المطالب يرى البعض أن المؤسسة العامة للتقاعد لا تدخر جهدا في تقديم خدمات ملموسة لتيسير حياة المتقاعد. ودعا عبدالله التنومي (متقاعد من وزارة الداخلية) المؤسسة العامة للتقاعد إلى الأخذ بأفكار المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم في المجالات التي تصب في خدمة المواطن، مطالبا المؤسسة بضـم المتـقاعدين لإعانة الضمان الاجتماعي عند راتـب «5» آلاف ومنحهم الأولوية في توزيـع السكن مع إنشاء أنديـة ريـاضية لهم في المناطق. ويقول محمد أبوالجدايل (متقاعد من الخطوط السعودية) تقاعدت منذ 10 أعوام والمؤسسة العامة للتقاعد تقدم أفضل الخدمات للمتقاعدين. وأضاف راجعت المؤسسة لاستخراج خطاب تعريف بالراتب للحصول على تأشيرة سفر من السفارة الإسبانية واستطعت الحصول عليه دون أي تأخير وفي 5 دقائق فقط. وطالب بزيادة رواتب المتقاعدين وإدراجها ضمن سلم سنوي لمواجهة غلاء المعيشة بإقـرار علاوة سنوية 5 % ومع دعم براتـب رمضاني سنوي وإلغاء الرسوم للخدمات والمخالفات المروريـة وصرف بطاقة تموينية تجدد سنويا من وزارة التجارة. وذكر جمال شطا (متقاعد من الخطوط السعودية) أنه راجع المؤسسة العامة للتقاعد لأول مرة لإصدار بطاقة متقاعد ولم تواجهه أي صعوبة ويأمل أن تكون الخدمات المقدمة للمتقاعدين بهذا الشكل دائما. ممدوح جحلان (وكيل شرعي لوالدته) قال راجعت المؤسسة العامة للتقاعد لتحديث البيانات وتقديم إثبات الحياة لجدته لوالدته وذلك لتوقف الحساب وأبدى إعجابه بسرعة إنجاز الإجراءات. وانتقد محمد الأسمري (متقاعد منذ 3 أعوام من وزارة الداخلية) أسلوب تعامل بعض موظفي المؤسسة لعدم إفادته بالمعلومة المفيدة وخصوصا أنه كان يتقاضى راتب 12013ريالا وعند التقاعد فوجئ بمبلغ 5097 ريالا بالفرق 1060ريالا وأن سنوات الخدمة 29 سنة وثمانية أشهر وقال سأتقدم بشكوى لديوان المظالم للمطالبة بالفروقات ومستحقاتي. وطالب الجميع باستـثـمار الأراضي الممنوحة لفـروع الجمعية في المناطق كمشاريـع وقفـية عن طريـق البنوك أو رجال الأعمال ورفـع الحد الأدنى لراتب المتـقاعد عند «4» آلاف ريال حد الكفاف.