أعلنت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، أن بيان منظمة العفو الدولية ضد عمليات الجيش فى سيناء مضلل وغير حقيقي وهدفه إثارة الفتن، مشيرة إلى أن الوجوه القبيحة التي حاولت النيل من الدولة المصرية، والمنطقة العربية تحت اسم حقوق الإنسان قد انكشفت.قالت "رزق الله" فى بيان لها، "إننا لم نسمع من تلك المنظمات الإدانة أو الاستنكار لدول تنتهك حقوق الإنسان سواء بالقمع أو بالتدخل في شؤون البلدان مثل ما قام به النظام التركي بالعدوان على سوريا والمنطقة الحدودية، ولم نسمع أي إدانة بما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، أو عن انتهاكات السجون بالعراق على أيدي النظام الأمريكي" مؤكدة أن هذه المنظمة اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، حيث لم تصدر طوال السنوات الماضية بيانا يدين العمليات الإرهابية في سيناء أو ما يصدره تنظيم «داعش» الإرهابي من مقاطع مصورة إجرامية.قالت "رزق الله" إنه في الوقت الذي تدعي فيه المنظمة المثالية والدفاع عن حقوق الإنسان تتجاهل تماما معاناة الشعب المصري خلال الحرب على الإرهاب، والشهداء الذين دفعوا أرواحهم في مواجهة إرهاب خسيس، وطالبت جميع الدول العربية والمنظمات الحقوقية غير الحكومية، أن تتقدم ببلاغات ضد التدخل السافر من تلك المنظمات وشطبها من التسجيل الدولي.وأضافت: المنظمة اعتادت الكذب، وعدم المصداقية، كما أنها كشفت وجهها الحقيقي بدعمها للجماعات الإرهابية والدفاع عنها بهذه الأكاذيب.
مشاركة :