4 مدربين مواطنين في «الهواة» و7 أندية تفضل الأجنبي

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي سيقف أربعة مدربين مواطنين على المنطقة الفنية عند انطلاق دوري الدرجة الأولى، هم: محمد العجماني مع الذيد، وعارف شلنك في التعاون، وعبد الغني نوح ومحمد الجالبوت مع مسافي والعربي، مقابل سبعة أجانب هم: المصري طارق السيد مع دبا الفجيرة، ومواطنه عصام عبده في البطائح، والتونسي غازي الغرايري مع الحمرية، ومواطنه طارق الحضيري مع مصفوت، وفتحي العبيدي مع العروبة، وهو تونسي الأصل حاصل على الجنسية البلجيكية، والمقدوني جوكيكا مع الإمارات، والبرتغالي روي مع دبا الحصن، ويلاحظ أن عدد المدربين المواطنين تناقص مقارنة ببداية العام الماضي، وهناك أسماء على غرار عيد باروت، وسليمان البلوشي، كانت حاضرة عند بداية الموسم الماضي تغيب عن المشهد الحالي، إلى جانب بدر طبيب ومحمد سعيد الطنيجي اللذين يغيبان للعام الثاني توالياً، ويسيطر المدربون العرب على المشهد بوجود مدربين مصريين، وتونسيين، وآخر تونسي بلجيكي، إلى جانب أربعة مواطنين، فيما يغيب المدربون البرازيليون لأول مرة عن ضربة بداية دوري الهواة، ويبدو غياب المدرب سيرجو غير مألوف، وهو الذي ظل موجوداً في دوري الأولى منذ فترة طويلة متنقلاً بين أندية الشعب والإمارات والعربي والعروبة ودبا الحصن، وغيرها. من جهته سيخوض محمد الجالبوت أول تجربة في دوري الأولى بمسماه الجديد بعد تجارب مع شباب الأهلي في المراحل السنية والفريق الأول والرديف، وكان جلبوت قاد فريق دبي من قبل، لكن الدوري كان يحمل اسم دوري الثانية في الوقت الذي يلعب فيه عارف شلنك دور الرجل الأول في الجهاز الفني لأول مرة بعد أن عمل مساعداً للبلوشي في دبا الحصن والحمرية، والأمر نفسه ينطبق على عصام عبده مدرب البطائح الحالي، والمساعد السابق لمواطنه طارق السيد الذي عاد لناديه الأول دبا الفجيرة، وكان قاده للصعود مرتين، وستكون بداية المدرب المواطن عبدالغني نوح هذه المرة مع فريق مسافي بعد أن ظهر مع مصفوت في العام الماضي، فيما يبدأ التونسي طارق الحضيري الموسم مع مصفوت بعد أن بدأه مع التعاون العام الماضي. من جانبه، قال عمار الدوخي لاعب الشعب السابق والمحلل الفني أن وجود أربعة مدربين مواطنين في دوري الأولى يعني أن الإدارات لاتثق بالمدرب المواطن، وأضاف: هذه المسابقة يفترض أن يكون عدد المدربين المواطنين فيها اكبر من هذا الرقم. يفترض أن يكون مدربو كل الفرق مواطنين، اعتقد أن المدرب المواطن لم يجد الإنصاف، وأنا أضم صوتي لمن يطالب بأن يصدر الاتحاد قراراً بإلزام أندية الأولى بالتعاقد مع مدرب مواطن، ومنعها من التعاقد مع الأجانب، لأنه وببساطة شديدة إذا لم يجد المدرب المواطن فرصته في دوري الأولى فأين يجدها؟ وزاد: هناك مدربون مواطنون جيدون ومؤهلون لا يحصلون على الفرصة، وهناك أسماء أثبتت وجودها وحققت النجاح لا نشاهدها حالياً مثل بدر طبيب، وسليمان البلوشي، وأيضاً وليد عبيد، وعيد باروت، صاحبي إنجازات الصعود، وغيرهم. ومضى يقول: صحيح أن هناك مدربين مواطنين غير مواكبين وغير متطورين وفشلوا في استغلال الفرصة، لكن هذا لا يعني أن تدير الأندية ظهرها بالكلية للمدرب المواطن، والأمر الآخر الذي أراه من أسباب عدم اعتماد الأندية على المدرب المواطن، أن بعض الإدارات لديها رأي أصلاً في المدرب المواطن، وهناك من لا يريد أن يدخل في حرج معه، خاصة الإدارات التي تحب التدخل في الأمور الفنية. ورأى الدوخي أن المدرب المواطن غالباً لا يجد تجاوباً وتلبية لمطالبه مثلما تفعل الإدارات مع الأجانب. وقال: يجب أن تتغير النظرة للمدرب المواطن، ومنحه حقه، وعلى الأندية أن تمنحه الثقة لأنه لا يقل عن الأجانب.. لا ننحاز للمدرب المواطن من فراغ، وإنما لأنه مؤهل واثبت وجوده، وخير مثال مهدي علي، والعنبري، وعلى صعيد أندية الأولى فوليد عبيد وعيد باروت مثال للمدربين الناجحين. وتساءل الدوخي عن جدوى تأهيل المدرب المواطن والشهادات التي يحصل عليها والإنفاق والصرف على الكورسات والتأهيل اذا كان سيبقى في منزله، مشيراً إلى أن الشهادات التي يحصل عليها المدربون أصبح مكانها الجدران مثلها مثل الصور التذكارية. وذكر الدوخي أن الاتحاد اتخذ قراراً موفقاً بخصوص المدربين المواطنين في دوري الخليج العربي، وعليه أن يعمم هذا القرار ليشمل فرق الهواة أيضاً واختتم داعياً المدرب المواطن إلى عدم الاستسلام، وإلى تطوير نفسه وقدراته التدريبية.

مشاركة :