ليست المرة الاولى ولا الثانية ولا حتى العاشرة التي يخذل فيها لاعبو الاهلي فريقهم في مشوار الدوري خلال السنوات الخمس الأخيرة التي كان فيها الفريق الاهلاوي ينافس وبقوة لكنه يسقط في الأمتار الأخيرة. .أمام الخليج كانت كل الفرص مهيأة لأن يتقدم الاهلي إلى مركز الصدارة بعد ان فقد الهلال المتصدر نقطتين مهمتين أمام الفتح. .كل التوقعات كانت تشير إلى قدرة الفريق الاهلاوي تجاوز الخليج واعتلاء الصدارة خصوصا وأنه يلاعب فريقا من فرق الوسط على أرضه وبين جمهوره!!! .لكن الواقع كان مختلفا. فريق يلعب بلا روح او حتى رغبة في الانتصار ولم يستطع أن يقدم نفسه في مباراة تعد من المباريات السهلة ويخفق في استغلال الفارق الفني والمعنوي بينه وبين منافسه. .من حق جمهور الأهلي ان يسجل غضبه على الإدارة واللاعبين بعد سلسلة من الإخفاقات طيلة سنوات ماضية في تحقيق اللقب الذي طال انتظاره. الاهلاويون يسألون وبحسرة اذا كنا كفريق نعجز عن تجاوز الخليج على أرضنا وأمام جمهورنا فكيف ستتحقق البطولة؟ وفي المقابل هاهو الاتحاد يعود من بعيد مقتربا من الهلال والاهلي مستفيدا من فوزه على الرائد بسداسية أعادت الكثير من هيبة العميد، ومن تعادل الهلال أمام الفتح والاهلي أمام الخليج. هذه المتغيرات والتطورات في مسيرة الدوري لاشك انها ستزيد من حدة التنافس وترفع وتيرة الإثارة والندية. هكذا نريد الدوري.. إثارة.. حماس.. ندية ستكون فائدتها للكرة السعودية.