• لا أهتم بالاقتصاد، ولا أميل لهذا القطاع المليء بالعقد والتعقيد، بل وأعترف بأنني لا أفهم كيف تدار الأمور في دهاليزه الضيقة. • ولأنني أحد الرياضيين الكادحين في هذا المجتمع المتنوع أسعى للبقاء في دائرة الرياضة، وهي الدائرة التي أظن أنها الأفضل والأشمل والأكثر تأثيرا على المشهد المحلي. • لكن العرس الانتخابي الاقتصادي الكبير الذي عاشته المنطقة الشرقية في الأيام الماضية كان جديرا بالاهتمام والإشادة والاحترام. • ليس لأن العملية الانتخابية في بيت المال تمت بهدوء وحرفية وإتقان، ولا لأن الإعلام أراد لهذه الانتخابات النجاح، بل لأن الجيل الجديد قال كلمته وسجل حضورا مميزا له في مجتمع يعج بأهل الخبرة والممارسة والاختصاص. • كل ذلك ليس مهما، لكن الأهم هو اكتساح الرياضيين والشباب لمجلس إدارة « الغرفة» ، وإن صح التعبير هو اكتساح الاتفاقيين لهذا المجلس، أقول الاتفاقيين كونهم هم أكثر من تعرضوا للإقصاء والإهمال و»التطنيش و والتطفيش» في ناديهم. • تصوروا (5) أعضاء من أصل (6) في فئة الصناع هم أعضاء شرف رسميون في المجلس الشرفي بنادي الاتفاق!! . • أسأل دائما، ويسأل غيريأين هؤلاء المليونيرية من الاتفاق ؟! • من أبعدهم؟ من رفض الاعتراف بوجودهم ؟! ولماذا غابوا عن المشهد الرياضي؟! ومن تسبب في تغييبهم ؟! • لا أتحدث عن «نكرات» كما يريد بعضهم تصويرهم، أتحدث هُنا عن أسماء محترمة ومهمة ومؤثرة ومن بيوت مال وعلم يشهد لها الجميع، أتحدث عن رؤوس أموال لم تجد من يحتويها ويقدمها للمشهد. • عبدالرحمن الراشد، فيصل عبدالله فؤاد، عبدالعزيز العثمان، غدران سعيد غدران، فيصل القريشي، ومعهم أسماء تمارس النجاح من خلف الكواليس. أليس من الأولى ان يكونوا في الصف الأول في مشهد رياضة الشرقية. • نعم إعلام الشرقية هو من غيب هؤلاء، والمستفيد من كل هذه الفوضى طرف واحد لا يرى إلا صنع يديه. • ولأن التغيير مقبل، فليستعد الجميع لأكبر وأضخم انتخابات في تاريخ الاتفاق، وما شهدته الغرفة ماهو إلا «بروفة» للاقتراع الرياضي الكبير..اربطوا الأحزمة . وعلى المحبة نلتقي.