اجتماع إسرائيلي - أميركي لتسوية النزاع على الغاز مع لبنان

  • 2/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التقى وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد أمس في مسعى لحل نزاع يتعلق بحقول النفط والغاز مع لبنان. وأفاد بيان صادر عن مكتب شتاينتز بأن الأخير التقى ساترفيلد بعد ادعاءات متضاربة في شأن ملكية حقوق منطقة بحرية حدودية. وكان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله قال الجمعة إن حزبه هو «القوة الوحيدة» للبنان في «معركة» الغاز والنفط في المتوسط ضد إسرائيل. وتقوم الولايات المتحدة حالياً بالوساطة بين لبنان وإسرائيل في ملفي الحدود البحرية والبرية. يذكر ان لبنان وقع في التاسع من شباط (فبراير) عقداً مع تحالف شركات دولية، هي «توتال» الفرنسية و»إيني» الإيطالية و»نوفاتيك» الروسية، للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتيْن 4 و9 في مياهه الإقليمية. وسيتم التنقيب في الرقعة 9 بمحاذاة جزء صغير متنازع عليه بين مع اسرائيل لن تشمله أعمال التنقيب. ويُشكل هذا الجزء ثمانية في المئة من الرقعة 9، وفق شركة «توتال». وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صرح في وقت سابق بأن الرقعة 9 «ملك» لإسرائيل، وهو أمر رفضه المسؤولون اللبنانيون، مشددين على أحقية لبنان بكامل الرقعة. وقال شتاينتز أمس لساترفيلد إن «الحل الديبلوماسي هو المحبذ لدى الجانبين»، واتفق الرجلان على اللقاء مرة أخرى الأسبوع المقبل. وكان ساترفيلد اجرى محادثات بهذا الشأن مع مسؤولين كبار في لبنان. وفي 7 من شباط (فبراير) الماضي، بدأت ألمانيا ببناء سفن حربية سريعة مخصصة للبحرية الإسرائيلية من أجل «حماية منصات الغاز والمنشآت الاقتصادية في المياه الإسرائيلية»، بحسب بيان صادر عن الجيش. وستبدأ سفن «ساعر 6» الحربية بالعمل بين أعوام 2020 و2022 ، وستزود مهابط للطائرات المروحية وصواريخ متقدمة. وكتب موقع البحرية الأسبوع الماضي أن «الأولوية هي حماية الأصول الاقتصادية الاستراتيجية في المياه الإسرائيلية». وزوّدت إسرائيل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، سفينة حربية بطارية مضادة للصواريخ من طراز «القبة الحديد»، وذلك للمرة الأولى في البحر. وتقوم تل أبيب بتطوير إنتاج الغاز من حقول تمار وليفياثان التي اكتشفت عامي 2009 و2010.

مشاركة :