نظم بيت الشعر في القيروان ندوة فكرية تحت عنوان «الحب في الأدب العربي» شارك فيها الدكتور منصف الوهايبي، والباحث عبد الرحمن الكبلوطي، والشاعر الصادق القيزاني، وأدارها حاتم الفطناسي. وقدم الوهايبي مداخلة استعرض فيها ظاهرة الحب العذري عند العرب وأشعارهم في هذا الجانب. أما الكبلوطي فتحدث عن الحب كظاهرة إنسانية كونية شملت كل العصور، مستشهداً ببعض المؤلفات التي تناولت الحب من مختلف جوانبه العاطفية والإنسانية، وفي مطلعها كتاب طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي. معرجاً على بعض المدارس الشعريّة التي اختزل معظمها الحب والغزل كفنّ قائم بذاته يعكس أحاسيس الشعراء وعواطفهم المتوهّجة.ثم قدم الشاعر الصادق القيزاني قراءات من أشعاره في أول مشاركة له في بيت الشعر، يقول في إحداها: جَاءَ مِنْ أَقْصَى البِلاَدْ/ سَاعِيًا سَعْيَ اجْتِهَاد/ عَاشِقٌ يَعْزِفُ نَايَ الحُبِّ/ مَشْبُوبَ الفُؤَادْ/ نَفَحَاتٍ مِنْ غَرَامٍ/ فَائِضٍ فِي كُلِّ وَادْ
مشاركة :