ابتكر أعضاء فرقة los rumberos مذاقاً جديداً لموسيقى الروك، والبلوز، والهوبانغو، التي اندمجت فيما بعد بالتقاليد الموسيقية في بوسطن. تستضيف دار الآثار الإسلامية فرقة los rumberos de massachusetts بمركز اليرموك الثقافي، وذلك يوم الأحد المقبل في أمسية موسقية متنوعة. وسيقدم ثلاثي الفرقة موسيقى الرومبا؛ وهي أحد الأساليب الموسيقية المعروفة لدى شعوب أميركا اللاتينية، لاسيما أن من أبرز معاني هذه الموسيقى الانطلاق والحرية والرقص. والمعروف أن الفرقة أطلقت معزوفتها للمرة الأولى في شوارع مدينة بوسطن ساتشوستش بالولايات المتحدة، واعتمدت في بداية إطلالتها على تجارب سماعية تهدف إلى إيجاد نوع من التواصل الحميم والتحاور مع الجمهور. وابتكر أعضاء الفرقة وهم أنجيل سيبيدس، وليتو دوأسلا، وبولسفتشوفيتش مذاقا جديدا وخاصا لموسيقى الروك، والبلوز؛ والهوبانغو والريغي اللاتينية، والتي اندمجت فيما بعد بالتقاليد الموسيقية في بوسطن باستخدام تركيبة مكونة من 3 أصوات هي الغيتار، وآلات إيقاعية ساحرة خلقت أسلوباً فريداً من نوعه مزج تقاليد موسيقية جديدة وقديمة تحتفي بمباهج الحياة. يذكر أن فرقة ثلاثي لو رمبروز دي ماساتشوستش شاركت في العديد من المحافل الموسيقية حول العالم، وخاطبت بأسلوبها المميز جمهورا من كل الثقافات، كما شاركت في العديد من الحفلات الموسيقية التي اقيمت في نيويورك وغيرها. وحصلت الفرقة التي يطلق عليها سفيرة الرومبا على لقب افضل فرقة دولية في مسابقة بوسطن الموسيقية للسنة الثانية على التوالي. من جهة أخرى، ينظم مركز اليرموك الثقافي أمسية شرقية مع "مينا عزيز" ستتضمن موسيقى شرقية كلاسيكية، إضافة إلى مقطوعات غربية ممزوجة بروح الشرق، منها اغنيات للموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب مثل (النهر الخالد، وماليش أمل في الدنيا دي- ويامسافر وحدك- وكل ده كان ليه…). وستقام محاضرة بعنوان "قراءة جديدة لتاريخ الجزيرة العربية في ضوء الاكتشافات الأثرية بالمملكة العربية السعودية" الاثنين المقبل، ومن المقرر أن يحاضر فيها د. علي الغبان الحاصل على دكتوراه من جامعة بروفانس في فرنسا، والذي كان يشغل نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سابقا، وكان يشرف على برنامج العناية بالتراث الحضاري وشارك في العديد من أعمال التنقيب الاثرية في المملكة، ومشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المملكة وخارجها، كما أشرف على مجموعة من الرسائل العلمية ونشر له اكثر من 50 بحثاً عن آثار المملكة، وهو عضو في العديد من اللجان والجمعيات المحلية والعالمية. وسيتناول المحاضر العديد من القضايا في الاكتشافات الحديثة عن العلاقات السياسية والتجارية بين الجزيرة العربية والحضارات المجاورة لها في بلاد الرافدين والشام، ومصر، واليونان، والرومان، والتي ساهمت في الكشف عن الأنشطة التجارية والصناعية لسكان الجزيرة العربية وتغطي جوانب عدة من خلال أعمال المسح والتنقيب الأثري في المملكة.
مشاركة :