القاهرة: «الخليج» حذَّرت دار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي، أزمة مسلمي الروهينجا، في ظل الاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار، ما يعني تقويض الإنجازات الدولية، التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة أن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه الأزمات للتمدد في مناطق جديدة، وتجنيد مزيد من العناصر تحت مزاعم التخليص من اضطهاد الكفار والمشركين.وقالت الإفتاء، في بيان أصدره أمس مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة التابع لها: إن أزمة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش تعد مثالًا حياً على هذا الاستغلال، فبعد انهيار «داعش» في العراق وسوريا، وانفراط عقد تنظيمه في المنطقة، يحاول لملمة شمل عناصره الإرهابية، من خلال التوسع في أماكن أخرى.
مشاركة :