عمق فريق الأهلي جراح أحمر بريدة عندما كسبه على أرضه وبين جماهيره بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، وهي الخسارة السابعة له بدوري عبداللطيف جميل من أصل (8) مواجهات ما جعله يقبع في المركز الثالث عشر بنقطة وحيدة حصل عليها من تعادله السلبي مع منافسه التقليدي التعاون في الجولة الرابعة!. الإخفاقات المتتالية للفريق الرائدي جعلت أنصاره يقعون في حيرة من أمرهم بسبب نزيف النقاط دون إيجاد حل ناجع يعيد للفريق توازنه المفقود، إذ أصبح من أقرب المرشحين للهبوط لدوري الدرجة الأولى في حال استمراره على هذا الحال دون تعديل!. خسائر الفريق جعلت الجماهير الغاضبة والمحتقنة تصاب بحالة من اليأس التام جراء عدم قدرة إدارة ناديها على تعديل الأمور ناحية المسار الصحيح، الأمر الذي جعلها تطالب عبر موقع النادي الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والمجالس الخاصة والاستراحات بأهمية تدخل أصحاب الخبرة من أعضاء الشرف (المؤثرين)؛ لإنقاذ الفريق من مأزقه الحالي بدلا من الابتعاد غير المبرر، لا سيما أن الفريق يمر بأسوأ حالاته الفنية والتدخل للوقوف مع الإدارة بات أمرا مطلوبا قبل أن يسقط الفريق، خصوصا أن إدارة عبداللطيف الخضير تفتقد للخبرة وقلة ذات اليد نتيجة حسم كل المداخيل في هذا الموسم لفائدة اللاعبين السابقين المشتكين في لجنة الاحتراف في عهد الرئيس السابق فهد المطوع!. التدخل الشرفي القوي إن حدث ربما يعيد للفريق بعض هيبته المفقودة، خصوصا أنه ظل يراوح مكانه دون أن تشهد نتائجه أي تطور منذ بداية الدوري، وهو ما يعني أن إدارة النادي تقف عاجزة تماما، ولا تستطيع إيقاف انهيار الفريق الذي يسير بسرعة الصاروخ ناحية دوري المظاليم! والغريب في الأمر أن الشرفيين يعرفون تمام المعرفة علة ناديهم الحقيقية، لكنهم فضلوا الصمت المطبق والابتعاد، ولم يحركوا ساكنا تجاه ما يحدث للفريق وكأنهم ينتظرون سقوطه، بسبب وقوفهم موقف المتفرج!