نقاد لـ«عكاظ»: ليلة «اللي ما يشتري يتفرج»

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع عدد من النقاد والمحللين على أن مباراة اليوم الودية التي ستجمع بين الأهلي السعودي وبرشلونة الإسباني في إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بالدوحة ستعود بالكثير من الفوائد الفنية والمعنوية والتسويقية للنادي الأهلي نظرا إلى الشعبية العالمية التي يتمتع بها النادي الكتالوني، مؤكدين على أهمية أن يقدم الفريق الأهلاوي ما يؤكد استفادته من تلك المباراة التاريخية. المنافع متعددة يستهل الحديث الإعلامي الرياضي نايف الروقي مشيدا بهذه الخطوة ودور الشركة الراعية التي قدمت هذه الفرصة للفريق الأهلاوي وللجماهير الخليجية لخوض ومتابعة مواجهة من هذا النوع، مشددا على تعدد المنافع التي ستعود على لاعبي الأهلي والتي يأتي من أهمها الاحتكاك بلاعبين أصحاب خبرة وإمكانات عالية في مجال كرة القدم، بما سيعود بالفائدة عليهم على الجانبين النفسي والمعنوي ويمنحهم الثقة بقدراتهم وإمكاناتهم في الحضور الكروي للاستحقاقات القادمة، كما أن وجود هذه الكوكبة من اللاعبين العالميين سيجعل المشاركين في هذه المقابلة يحظون بوهج إعلامي كبير للمتابعة العالمية المتوقعة لها نظير السمعة والشعبية الطاغية لبرشلونة ونجومه، يضاف لذلك إعطاء اللاعب الأهلاوي مقدرة وثقة على مجاراة المنافس وكيفية التعامل مع منافس كبير وعالمي وصاحب رتم مختلف عن بقية الفرق التي سيقابلها في قادم المنافسات. فائدة معنوية وتسويق ويرى المدرب الوطني ولاعب النادي الأهلي السابق صالح المحمدي انحصار الفوائد على النواحي النفسية والمعنوية للاعبي الأهلي لخوضهم مباراة قوية ستضيف لهم تجربة رائعة ومميزة أمام لاعبين من الطراز الرفيع في العالم، في وقت ينتظر نجاحهم بتقديم مستوى عال يظهر الكرة السعودية بصورة مشرفة للعالم؛ ما قد يفتح آفاق احتراف اللاعب السعودي خارجيا والذي غاب إلا ما ندر عبر تجارب قليلة من بعض اللاعبين في السابق والتي لم يكن لها ذلك التأثير في إضفاء المزيد على المستوى المهاري للاعبين والتعريف بهم خارجيا ليكون اللاعب السعودي محل اهتمام ومطمع للفرق الخارجية. احتكاك بكرة قوية ويؤكد الناقد الرياضي الدكتور مدني رحيمي أهمية خوض مثل هذه اللقاءات التي ستعود على اللاعب السعودي بالفائدة من خلال احتكاكه مع كرة قوية ولاعبين ذوي فكر ومهارة وإمكانات عالية، وهذا ما يفرض على الأهلي الاستفادة القصوى من المباراة واستغلالها في مصلحة لاعبيه دون غيرهم، رافضا في الوقت نفسه فكرة استعارة الأهلي للاعبين من خارج أسواره لمشاركتهم معه في هذا المحفل باعتبار أنهم لن يكونوا موجودين معه خلال المنافسات المهمة القادمة ثم إن الهدف من المباراة الفائدة، فلا يطمع مسيرو النادي الأهلي بتحقيق انتصار على فريق بحجم نجوم وحضور الفريق الإسباني فالمهم استفادة اللاعبين من ذلك الحضور والسعي لتقديم مستوى مشرف مغلف بالإبداع والإمتاع. انتشار عالمي من جانبه، أثنى اللاعب الاتحادي السابق خميس الزهراني على دور الشركة الراعية للفريقين في إقامة مثل هذا الكرنفال والاحتفالية بنجوم عالميين بما يعد تشريفا للكرة السعودية من خلال حضور النادي الأهلي، مؤكدا اتجاه تركيز مسيري الأهلي على انتشار اسم الأهلي على المستوى العالمي، مستبعدا أن يكون حرصهم منصبا على تسويق لاعبيهم والذي يتطلب منظومة عمل متكاملة من خلال شركات تقدم التسويق من أجل الاستثمار على غرار الشركات في بقية العالم والتي تهتم بتسويق اللاعبين من خلال مراعاتها لثلاثة محاور تتمثل في العمر والمستوى المهاري والبنية الجسمانية لتحقيق الاستثمار المثالي لها. مقابلة للتاريخ بدوره يحصر الناقد والمحلل الرياضي حمد الدبيخي فائدة هذه المقابلة في تسجيل التاريخ صفحة للاعبي الأهلي المشاركين فيها بلعبهم أمام فريق بحجم برشلونة وحضور لاعبيه على المستوى العالمي، في وقت قلل الدبيخي فيه من الاستفادة الحقيقية التي ستعود على اللاعب السعودي من هذه التجربة حتى على المستوى التسويقي له باعتبار أن ذلك يجب أن يكون عبر ما يقدمه اللاعب مع المنتخب أو من خلال الشركات التي من مهامها التسويق للاعب في حضوره الخارجي على غرار ما قامت به الشركات الصينية لتسويق اللاعبين هناك.

مشاركة :