أصحاب عزب الوكرة يطالبون بسوق للحلال

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: دعا عدد من أصحاب عزب الوكرة الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على فتح سوق أسبوعي لبيع الحلال في مجمع عزب الوكرة، بهدف دعم أصحاب الحلال وإتاحة الفرصة لهم لبيع حلالهم للمستهلكين مباشرة ودون وسيط أسوة بساحات بيع المنتجات المحلية التي دعمت المزارعين ومكّنتهم من تسويق منتجاتهم الزراعية للمستهلكين مباشرة دون وسطاء. وقال أصحاب العزب، في تصريحات لـ الراية: إن إقامة مثل هذا السوق من شأنه زيادة الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية وسد حاجة السوق من اللحوم، تحقيقاً لاستراتيجية الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وطالبوا وزارة البلدية والبيئة بتسهيل إجراءات استخراج تراخيص جديدة لأصحاب العزب ممن ثبت جديتهم في الإنتاج.. مشيرين إلى أن الكثيرين من المربين تمكّنوا من إنتاج مئات رؤوس الماشية من 50 رأساً بدأوا في تربيتها في بداية مشاريعهم. وأكدوا ضرورة العمل على توفير كافة الأدوية واللقاحات للوقاية من الأمراض الموسمية المتوقع انتشارها خلال الفترة القليلة المقبلة، مشدّدين على أهمية تطوير عمل العيادة البيطرية الواقعة في المجمع لتقديم كافة الخدمات المهمة لأصحاب الحلال. في السياق، أنهت مؤسسة «كهرماء» مشروع توصيل خدمة المياه إلى جميع عزب مجمّع الوكرة بعد أن أعلنت في وقت سابق عن توفير خدمة المياه للعزب عن طريق الشبكة القائمة كبديل عن سيارات صهاريج المياه وطالبت المواطنين بتقديم طلبات الخدمة وتوصيلها. وأعرب أصحاب العزب عن شكرهم لكهرماء على توفير هذه الخدمة المهمة التي تساهم في بصورة مباشرة في دعم منتجي الحلال، داعين إلى ضرورة العمل على توفير خدمة الكهرباء لإنهاء معاناتهم مع مولدات الكهرباء التي تعمل بوقود الديزل.إبراهيم الغزالي:تشجيع المربين لزيادة إنتاج الحلال أكد إبراهيم الغزالي أن مجمع عزب الوكرة شهد تطوراً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث وفّرت الجهة المعنية طرقاً ممهدة ومستودعاً لبيع الأعلاف بالإضافة إلى عيادة بيطرية ومؤخراً خدمة المياه التي وفّرت على أصحاب الحلال عناء اللجوء إلى صهاريج المياه التي لم تكن عملية بالنسبة لأصحاب الحلال الذي بحاجة إلى هذه الخدمة بشكل مستمر. ودعا وزارة البلدية والبيئة إلى تشجيع المنتجين الجادين الذين يهدفون إلى إنتاج أكبر عدد من الحلال عبر تسهيل إجراءات منحهم قسائم جديدة يستطيعون من خلالها تربية أكبر عدد من الأغنام والماعز وباقي النوعيات. وقال: استطعت خلال فترة زمنية قصيرة رفع عدد الحلال لدي من 50 رأساً إلى 250 رأساً ولديّ دافع وخطة لزيادة الإنتاج أكثر من ذلك، إلا أن مساحة العزبة لا تساعد على ذلك. وأضاف: أتمنى من وزارة البلدية والبيئة النظر بعين الاعتبار لصاحب الحلال الذي يسعى إلى الإنتاج من خلال إيجاد قسم مخصّص يتابع هؤلاء وينظر إلى حجم إنتاجهم ومن ثم مكافأتهم من خلال منحهم قسائم أخرى لتمكينهم من مواصلة عملهم في الإنتاج، مؤكداً أن هذه الفكرة يمكن أن تكون دافعاً للكثيرين وفي النهاية ستساهم في تعزيز الإنتاج المحلي من اللحوم.جبر البوعينين:الوسطاء يجنون الأرباح على حساب المستهلكين قال جبر محمد البوعينين: الخدمات التي وفرتها الجهات المعنية داخل مجمع عزب الوكرة سهّلت كثيراً من الأمور على أصحاب الحلال، إلا أن هناك بعض المطالب نتمنى من الجهة المعنية تحقيقها والنظر فيها لتشجيع أصحاب الحلال على الإنتاج، فعلى سبيل المثال نحتاج إلى سوق أسبوعي في منطقة عزب الوكرة يستطيع من خلالها المواطنون عرض حلالهم للبيع على المستهلكين لا سيما أن المنطقة لا يوجد بها سوق للحلال. وأضاف: افتتاح سوق للحلال في مجمّع العزب يساهم في دعم المربين بشكل مباشر حيث يمنحهم الفرصة لبيع الحلال إلى المستهلكين مباشرة دون الحاجة إلى بيعها لتجار التجزئة في السوق المركزي أو الوسطاء الذين يجنون الأرباح على حساب المستهلك دون أن يواجهوا المتاعب التي يواجهها صاحب الحلال لإنتاج نوعيات ذات جودة عالية. وتابع: نتمنى تطبيق هذه الفكرة لا سيما أنها أثبتت نجاحها مع أصحاب المزارع والتي وفّرت لهم البلدية 3 منصّات لبيع منتجاتهم مباشرة إلى المستهلكين دون الاضطرار لبيعها إلى تجار التجزئة.. مؤكداً أن البيع المباشر يشجّع المواطنين على المنافسة على الإنتاج.ناصر الأنصاري:نحتاج محلات تجارية لخدمة العمّال طالب ناصر الأنصاري بضرورة توفير محل سوبرماركت في منطقة العزب لتوفير احتياجات عمّال العزب، مؤكداً أن هذه الخدمة ذات أهمية كبيرة لا سيما أن بعض أصحاب العزب لا يتواجدون بصورة يومية في عزبهم، والعمالة بحاجة إلى مأكولات ومشروبات وكروت شحن للهاتف وغيرها من المستلزمات. ولفت إلى أن معظم العمّال لا يملكون السيارات التي يستطيعون من خلالها الذهاب إلى المحلات التجارية، مشدداً على أهمية افتتاح محل واحد على الأقل لتلبية احتياجاتهم.صقر التميمي:تطوير الخدمات البيطرية بالمجمع أكد صقر إبراهيم التميمي أن العزب هي وسيلة مهمة للمحافظة على الثروة الحيوانية وزيادة أعدادها، إلا أن ذلك يتطلب من وزارة البلدية والبيئة تقديم الدعم الكافي لأصحاب العزب في المجمّعات، خاصة فيما يتعلق بالخدمة البيطرية. وأشار إلى أن هناك نقصاً في الخدمات البيطرية المقدّمة في العيادة الواقعة بمجمع عزب الوكرة.. مطالباً بضرورة توفير كافية الأدوية والأمصال واللقاحات لا سيما في هذه الفترة التي تكثر فيها الأمراض الموسمية خاصة الحمى القلاعية. وأكد حاجة المنطقة إلى تمديد خطوط كهرباء لأن التيار الكهربائي متوفر من خلال المولدات التي قد تسبّب وقوع الحوادث جرّاء تشغيلها باستمرار خاصة في أوقات الصيف، حيث يضطر العاملون في العزب إلى تشغيل المكيفات طوال اليوم.

مشاركة :